ردود فعل غاضبة على تغريدة وزير الخارجية البحريني المدافعة عن الاحتلال الصهيوني
صدى المسيرة| متابعات:
هاجم وزيرُ الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، منفّذي عملية القدس البطولية في القدس المحتلة، فكتب على حسابه على “تويتر” أن العملية تنتهك المعاهدات الدولية”.
وقال الوزير في تغريدته عبر صفحته الرسمية: “الصلاة في المسجد الأقصى حق للمسلمين لا يُمَسُّ وَلا يمنع، أما مسألة قتل شرطة الاحتلال فتحكمها المعاهدات وبالأخص اتفاقية جنيف الرابعة”.
وفور انتشار التغريدة هاجم ناشطون على موقع تويتر الوزير بردود غاضبة، معتبرين أنه يقف إلى جانب الاحتلال.
فقد كتب المغرد “أدهم أبو سليمة: “المسجد الأقصى وفق كُلّ المعاهدات منطقة محتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومقاومة الاحتلال كفلها القانون الدولي”.
وقال سعيد الحاج في تغريدته: “المسجد الأقصى أرض محتلة وفق القانون الدولي، والعملية استهدفت جنوداً مدججين بالسلاح يقتحمون ويدنسون المسجد، متأكد إنك وزير خارجية”؟!
أما المحامي حواس الشمري فكتب: “إن لم يسعك قول الحق…فلا تصفق للباطل.. ما هذا التصهين؟ ألا تخجل؟ ألا تستحي؟ إن لم تستح من البشر فاستح من الله فإنك ملاقيه”.
ورد محمد المدهون عبر صفحته في تويتر: “كعادتك دائماَ تصطف إلى جانب الاحتلال الإجرامي، هؤلاء الجنود الذين قُتلوا هم الذين يمارسون أبشع الانتهاكات بحق رجال ونساء وأطفال الأقصى”.
وقال المغرد نبهان: “الأخ بنفسه يقول شرطة الاحتلال يعني معترف هناك غزو إسرائيلي وبنفس الوقت يطلب من المقاومين الفلسطينيين عدم قتلهم.. يا لطيف اللي تستعمله مغشوش”.
يُذكَرُ أن موقفَ وزير الخارجية البحريني ليش بجديد، فقد أدلى سابقاً بمواقف مثيرة للجدل متعلقة بالقضية الفلسطينية، من بينها التعزية برئيس الكيان الصهيوني السابق شمعون بيزيز عن وفاته، التي نشرها بالقول “ارقد بسلام”.