عمليات نوعية على 3 مواقع عسكرية سعوديّة خلال ساعات: قتلى ومصابون من السعوديّين ومرتزقتهم بالقصف والقنص واغتنام أسلحة
صدى المسير| يحيى الشامي:
نجح أبطالُ الجيش واللجان الشعبية، نهار الثلاثاء وصباح الأربعاء، في تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين جنوب جيزان، وعملية ثالثة على موقع التبة البيضاء في موقع سلاطح قبالة نجران.
العملية الأولى في جيزان تمثّلت في اقتحام تحصينات وتجمعات الجيش السعوديّ في مركَز المشومية جنوب جيزان، والثانية “قُلَل” العرج في منطقة الغاوية محيط مدينة الخوبة، وأفاد مصدر مُشارك في العملية الأولى، نهار الثلاثاء، لصدى المسيرة أن وحدةً قتالية متخصصة هاجمت تحصينات مركز المشومية الواقع جنوب جيزان، وباشرت بإطلاق النار بشكل مكثّف على الجنود والعسكر المتجمعين داخل المركز، وذكر المصدر أن عددا كبيرا من الجنود السعوديّين قُتلوا في العملية؛ نتيجة مباشرة المقاتلين اليمنيين بإطلاق النار عليهم لحظة وصولهم المركَز عقب تجاوز تحصيناته، مضيفاً أن المقاتلين اليمنيين نجحوا في تطهير كامل المركز، واضعين أيديَهم على كميات من أسلحة الجيش السعوديّ اغتنموها من المركز، وعقب عملية تطهير الموقع وتدمير تحصيناته، باشرت وحدة الهندسة تلغيم المبنى ومن ثم تفجيره.
وفي تفاصيل العملية الثانية صباح يوم الأربعاء، فقد هاجم المقاتلون اليمنيون موقعا عسكريا للجند السعوديّين في الغاوية الواقعة أسفل جبل الدود، ووفق رواية المصدر لصدى المسيرة فإن العملية باغتت حامية الموقع من حرس الحدود السعوديّ وأثخنت فيهم القتل فيما أصيب عدد منهم بجروح، وأضاف المصدر أن خسائر لحقت في عتاد الجنود السعوديّين، جراء العملية، فيما اغتنم المقاتلون اليمنيون كميات من الذخائر والأسلحة خلفها الجنود السعوديّون في الموقع.
العملية العسكرية الثالثة نفذها مقاتلون يمنيون على التبة البيضاء في موقع سلاطح قبالة نجران، وتعد هذ التبة أحد المرتفعات الجبلية التي سلّمها الجيش السعوديّ لمرتزقته قبل أشهر، وقُتل في العملية عدد منهم وأصيب البقية بجراح.
ومن المنتظر أن يوزّع الإعلام الحربي مشاهدَ خَاصَّةً بالعملية، وكانت القوات اليمنية قد نفذت عمليّة مماثلة قبل أربعة أيام في مركَز الجمايم جنوب جيزان وانتهت العملية بتدمير مبنى المركز عقب قتل عدد من العسكر السعوديّين وإصابة آخرين وفرار البقية.
وتشير العمليات الأخيرة التي نُفذت خلال فترة زمنية قصيرة –أقل من أسبوع– إلى نجاح المقاتلين اليمنيين في الإمساك بزمام المبادرة العسكرية في معارك ما وراء الحدود والقدرة على تنفيذ عمليات نوعية وإغارات على مواقع عسكرية ومراكز هامة وتفجير مبانيها وتدمير تحصيناتها، يحصل هذا بالرغم من شراء المملكة آلاف المرتزقة المقاتلين بالنيابة عن جيشها وفتح عشرات الجبهات في الداخل، في محاولة للتخفيف عن خسائرها وهزائم جيشها ومرتزقتها داخل أراضي جيزان ونجران وعسير.
على الصعيد الميداني استهدفت المدفعية اليمنية تجمعا للجنود السعوديّين في الخوبة، ما أسفر عَن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، كما قصفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات للجنود السعوديّين في منطقة المقطابة، وقد شوهدت سيارات الاسعاف تهرع إلى المكان وتنقل عددا من المصابين، وهو الموقع ذاته الذي شهد عمليات قصف سابقة قبل ساعات من القصف الأخير، كما أعلنت وحدة القنص قتلها جنديا سعوديًّا في موقع الدفينية جنوب جيزان.
وسُجّل في ميدي مصرع ثلاثة من المرتزقة في قصف مدفعي استهدف تجمعاً لهم شمال صحراء ميدي.
وفي نجران واصلت مدفعيةُ الجيش واللجان الشعبية استهداف تجمعات الجيش السعوديّ في عدد من مواقع وتحصينات الجيش السعوديّ، موقعة عدداً من القتلى والجرحى، حيث استهدفت المدفعية موقع الطلعة بعدد من قذائف المدفعية، موقعة إصاباتٍ في صفوف تجمعات الجيش السعوديّ، وطاول القصف أيضاً موقع المخروق الكبير، وَتجمعات الجنود السعوديّين فِي موقع المخروق الصغير بعدد من قذائف المدفعية وسقطت عددٌ من قذائف المدفعية على تجمعٍ لجنود سعوديّين في منفذ علب، وتمكنت القناصة اليمنية من قتل اثنين من المرتزقة بنيران قبالة المنفذ، ولاحقاً حقّقت المدفعية إصابة مباشرة على مربض رشاش عيار 14 قُبالة المنفذ وأسفرت عن إعطابه، وفي عسير نجحت وحدة القناصة في قتل جندي سعوديّ بموقع رقابة الهنجر، وأعلن مصدر عسكري في نجران إحراقَ آلية عسكرية للجيش السعوديّ في موقع المسيال.