مسؤول الدائرة الحقوقية في المكتب السياسي لأنصارالله: إعدام و ذبح الأسرى بموزع جريمة إماراتية بالدرجة الأولى والشعب يحتفظ بحقه في مقاضاة الجناة أمام القضاء المحلي والدولي
صدى المسيرة|خاص:
استنكر مسؤول الدائرة الحقوقية وعضو المكتب السياسي لأنصارالله جريمة قتل وذبح أسرى من أفراد الجيش واللجان الشعبية في مديرية موزع محافظة تعز، واصفاً هذه الجريمة بالبشعة والمعبرة عن مستوى إنسلاخ المرتزقة والعملاء من الإنسانية والقيم والأخلاق الدينية والأعراف التي يحملها الشعب اليمني، كما أنها تعد مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وقال القاضي عبدالوهاب المحبشي عضو المكتب السياسي لأنصارالله في تصريح خاص لــــ”صدى المسيرة” إن المسؤول عن هذه الجريمة هو محمد بن زايد، وقد ظهر ذلك من خلال رفع العلم الإماراتي فوق جثامين الشهداء بعد أن قام المجرمين بإعدامهم وذبحهم، وهذا ما يؤكد بأن هذه الجريمة هي جريمة إماراتية بالدرجة الأولى والأساسية بمشاركة المرتزقة والعملاء الذين في الداخل، وبالتالي فان المتورط فيها هو المجرم الأول هو محمد بن زايد وأيضاً محمد بن سلمان.
ودعا مسؤول الدائرة الحقوقية وعضو المكتب السياسي لأنصارالله، المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الانعقاد الفوري وإعلان حق الشعب اليمني في محاكمة المجرمين ومن يقف ورائهم ومقاضاتهم أمام القضاء المحلي والدولي وأمام أي قضاء في العالم باعتبارها جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم.
وكشفت جريمة ذبح أربعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في مديرية موزع بمحافظة تعز، مدى العلاقة الكبيرة والواضحة بين دولة الإمارات المحتلة في المحافظات الجنوبية وداعش، بعد أن تجلت حقيقة دعم الإمارات لهذه التنظيمات التكفيرية والشاذة ورعاية كافة أعمالها وأنشطتها.