معسكر خالد.. مقصلة الغزاة
صدى المسيرة| خاص:
مثّلَ محيطُ معسكر خالد في مديرية موزع بمحافظة مقصلة ينتحِرُ عليها عشراتُ المرتزقة كُلّ يوم وتنفجر عليها آلياتُهم العسكرية، ليعودوا مع كُلِّ محاولة زحف بالنكال والذعر والهزيمة.
وبالنظر إلى ما تعرض له المرتزقة خلال اليومين الماضيين رغم عدم نجاحهم في إحراز أي تقدم، فإن التفاصيلَ تشيرُ إلى تكبدهم خسائرَ فادحة في الأرواح والعتاد، وتعرضهم لمحارق جماعية، حيث لا يكاد يعودُ من الجموع الزاحفة إلّا نفرٌ قليلٌ مصحوباً باليأس والهزيمة.
وبالإِشارة إلى التفاصيل، فقد لقي أَكْثَـر من 22 مرتزقاً مصرعهم وجُرح 19 آخرون في عملية نوعية نفّذها أبطال الجيش واللجان الشعبية، يوم السبت الماضي.
وحيث كان أبطالُ الجيش واللجان الشعبية قد تمكنوا من صد عدد من الزحوفات خلال الأيام الماضية فإن عملية السبت جاءت قبل أن ينفذ المرتزقة زحفَهم، حيث تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من مباغتتهم وهم يجهزون أنفسَهم للزحف نحو المعسكر، وهو الأمر الذي يشير –بحسب ما أكدت المصادرُ لـ “صدى المسيرة”- إلى الرصد الدقيق ومراقبة حركة المرتزِقة من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ووفقاً للمصدر فقد جرت العملية باستهداف تجمّعاتهم بصواريخ حرارية، ثم إحراق ثلاثة أطقم عسكريَة كانت محملة بالأفراد في الجهة الغربية للمعسكر، وتستعد للزحف ناحيتَه.
وأشار المصدر إلى أن جُثَثَ القتلى تفحّمت ولم يتم التعرُّفُ على أغلبها، وأن معظمَ الجرحى بحالة خطرة وقد يتضاعف العدد.
وفي وقت لاحق وصل ما لا يقل عن 40 جثة من جثث المرتزقة الذين قُتلوا في موزع إلى عدن، بحسب مصادر مطلعة.
وفي يوم الجمعة الماضية تمكّن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من التصدّي لزحف كبير استمر لِساعات وتمت عملية التنكيل بالمرتزقة خلال التصدي لزحفهم، حيث دمّر أبطال الجيش واللجان 4 آليات عسكرية وسقط العشرات في صفوف المرتزقة بين قتيل وجريح، فيما لاذ البقية بالفرار.