فيما يقر الجيشُ السعوديّ بمقتل عدد من ضباطه: الأبطال يدحرون زحوفات على ميدي ويحرِقُون 6 آليات.. واقتحاماتٌ قبالة منفذ الخضراء
صدى المسيرة| يحيى الشامي:
تصدّت قواتُ الجيش واللجان الشعبية خلال اليومين الأخيرين لأكثرَ من محاولة تقدُّم وزحف على مدينة ميدي وشمال صحرائها، وتأتي الزحوفاتُ في سياق المحاولات الكبيرة التي تبذلُها منذ أشهر السعوديّةُ عبر آلاف المرتزِقة اليمنيين وألويةٍ من مرتزقة السودان.
مصادرُ عسكريةٌ ذكرت لصدى المسيرة أن الزحوفاتِ الأخيرةَ شاركت فيها أعدادٌ كبيرة من مرتزِقة السودان، مضيفةً أن عدداً منهم لقوا مصرعَهم بنيران الجيش واللجان الشعبية، فيما أصيب عددٌ آخر بجراح، وعقب زحف المرتزقة السودانيين باشر المرتزقة اليمنيون هجومَهم باتجاه شمال صحراء ميدي، وقد تصدَّت له قواتُ الجيش واللجان الشعبية وأوقعت في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والمصابين.
المصادر تطرقت إلى الضغط السعوديّ الكبير الذي يمارَسُ على مرتزقتها؛ بهدف إحداث خرق في دفاعات الجيش اليمني واللجان، مشيرةً إلى أن عدداً كبيراً من الآليات السعوديّة تم إعطابُها وإحراقُ عدد آخر، وقد رصدت كاميرا الاعلام الحربي ستّ آليات مُدمرة في عرض الصحراء بعد ان تركها المرتزقةُ ولاذوا بالفرار، من بينها كاسحة ألغام، وأوضحت المصادر أن قادةً وضباطاً في الجيش السعوديّ يدفعون بمئات المرتزقة صوبَ الصحراء بصورة عشوائية دون وضع خطة مسبقة للهجوم، وهو ما يُسهِّلُ على المقاتلين اليمنيين التصديَ لهم وقتل العشرات منهم، وفي المقابل يحاولُ إعلام العدوان بعد كُلّ عملية يقوم بها المرتزقة في ميدي، تصويرَ الزحوفات على أنها انتصاراتٌ وتقدُّمٌ لصالحهم، بالرغم من انكسارها بعدَ بدئها بدقائق، واعتمد إعلامُ العدوان ومرتزقته هذا الأسلوبَ من الكذب والتضليل؛ للتغطية على فشل المرتزقة ومراوحتهم في مناطق تواجدهم المتاخمة لميدي منذ بدء المعارك فيها.
على صعيد المواجهات الميدانية استهدفت الصاروخية والمدفعية اليمنيةُ تجمعاتٍ لمرتزقة الجيش السعوديّ شمال صحراء ميدي وَمنفذ الطوال الحدودي، وإطلاق صاروخ زلزال1 على تجمعات المنافقين شمال صحراء ميدي.
وفي جبهات ومحاور عسير قتلت وحدةُ القنّاصة اليمنية اثنين من مرتزقة العدوان، الأول في رقابتهم العسكرية الواقع خلف الهنجر، والآخر في رقابة أسعر، بالإضافة إلى مصرع جندي سعوديّ في ظهران الجنوب بعملية قنص مماثلة، ودكت المدفعية تجمعات للجنود السعوديّين غرب مدينة الربوعة وَوادي المسيال وَرقابة الحاجر بعدد من القذائف.
فيما أعلنت القوة الصاروخية والمدفعية إطلاق اثنين من صواريخ نوع أورغان وصاروخ زلزال2 وصلية من صواريخ الكاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية على تجمعات وخيام الجنود السعوديّين والمنافقين في قعمة الشيخ شرق منفذ علب، محققة إصاباتٍ مباشرةً وأكدت سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأعلن مصدرٌ عسكري، مساء السبت، تنفيذَ قوات الجيش واللجان هجوماً مباغتاً على مواقع عسكرية في التبة البيضاء قبالة منفذ الخضراء، مؤكّداً سقوطَ قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة الجيش السعوديّ، وأشار المصدرُ إلى أن عملياتِ قصف مدفعي استبقت الهجومَ ومهّدت لتقدُّمِ القوات اليمنية، وكانت المدفعيةُ اليمنيةُ استهدفت تجمعاتٍ للجنود السعوديّين في رقابة سقام بعدد من القذائف.
وفي جيزان دكّت مدفعيةُ الجيش واللجان تجمُّعاتٍ للجنود السعوديّين في البيت الأبيض وموقع قرنا، بعدد من القذائف، وكذا تجمُّعات للجنود السعوديّين في الكرس وموقع قرنع وفي منفذ الطوال إلى الغرب من جيزان.
وكانت وسائلُ إعلام العدو السعوديّ أعلنت مقتلَ الرائد/ محمد بن سهل ماضي العضياني العتيبي وَالرقيب/ فهد عبدالله الذيابي العتيبي في مواجهات مع قوات الجيش واللجان الشعبية داخل مواقع عسكرية سعوديّة، لم تسمها.