العدوان يجنّد النساءَ ضمن خلايا الرصد.. ونشرُ عصابات تزوير العُملة ضمن مُخَطّطاته
صدى المسيرة| خاص:
في عملية ناجحة وغير مسبوقة تمكّنت الأجهزةُ الأمنية واللجان الشعبية في محافظة ذمار، من ضبط أخطر عصابة لترويج العملات وبحوزتها 100 مليون ريال من العُملة المزيفة فئة خمسة آلاف ريال، بالإضافة إلى كمية كبيرة من قطع الأسلحة المختلفة، في محاولة جديدة للعدوان ومرتزِقته لتدمير الاقتصاد الوطني وإغراق السوق اليمنية بالعُملات المزيفة وإحداث المزيد من التشويش والإرباك في الاقتصاد الوطني.
وقال مصدر أمني، بأن الأسلحةَ والعُملة المزيفة ضبطت بحوزة أربعة أشخاص كانت مخفيةً داخل كرتونين يحتوي كُلُّ واحد على 50 مليون ريال، وذلك في إحدى محطات الوقود الواقعة على خط مغرب عنس، مشيراً إلى أن جمعَ الاستدلالات في القضية كشفت أن العُملة المزيفة تم إحضارُها من الجوف بواسطة أحد المضبوطين والمتهم الرئيسي في القضية إلى منطقة ردمية الحثيلي الواقعة بين مأرب والعقلة لترويجها وبيعها في المحافظات الشمالية.
ولفت المصدرُ إلى أن المتهمَ الرئيسيَّ تواصل مع شخص بمحافظة ذمار بالتعاون مع بقية المتهمين واتفق معه على أن يبيعَ الـ 100 مليون ريال مقابل مبلغ 90 مليون ريال، وعمل على إقناعهم بأن هذا النوع من النقود فئة “خمسة آلاف ريال” متداولةٌ على نحو واسع بمحافظتي مأرب والجوف ومحافظات أخرى، مبيناً أن الأجهزةَ الأمنية واللجان الشعبية تدخّلت في الوقت المناسب وضبطت عصابةَ ترويج العُملة المزيفة.
وتشيرُ التحقيقاتُ الأوليةُ مع المتهمين إلى أن هذه القضيةَ تندرِجُ ضمن مُخَطّطات العدوان لضرب الاقتصاد الوطني، سواء من حيثُ المنطقة التي خرجت منها العُملة المزيفة والتي تقع تحت سيطرة العدوان وأدواته، إلى جانب المحافظات التي خطط لترويجِ العُملة المزيفة فيها وهي محافظاتٌ شمالية؛ بهدف إحداث مزيد من الإرباك والقلق في السوق وبما يعود سلباً على كافة أبناء الوطن.
وأضاف المصدر الأمني، أنه وبعد أن تم ضبط أفراد هذه العصابة قامت وسائل إعلام العدوان كعادتها بالتضليل، مصورةً المتهمَ الرئيسيَّ في هذه القضية بأنه يعمل في البنك المركزي بصنعاء، بينما هو في حقيقة الأمر فلاح من أبناء مديرية مرخة بمحافظة شبوة، ومتحفظ عليه حالياً في السجن رهن التحقيق، وليس كما ادّعى إعلام العدوان بأنه حكم عليه بالإعدام.
وفي عملية أمنية جديدة ألقت الأجهزةُ الأمنيةُ واللجان الشعبية بمحافظة تعز، أمس الأول، القبض على خلية تعمل لصالح العدوان بينها نساء، اعترفت برصدِ مواقع الجيش واللجان الشعبية وتعقّب تحركاتهم بالمحافظة لصالح العدوان.
وكشف مصدرٌ أمني بتعز، أن من بين الخلية المضبوطة امرأتين تعملان ضمن الخلية، حيث اعترف أعضاء الخلية باستدراج امرأتين وإشراكهما في عملية الرصد والتعقب.
وأشار المصدر إلى أن عناصرَ الخلية اعترفوا بقيامهم منذُ فترة بالرفع بعدة قوائم عن أهداف لمواقع الجيش واللجان الشعبية في مناطقَ متفرقةٍ من مديرية محافظة تعز، وكذا تعقّب تحركات آليات وأسلحة ثقيلة ومناطق تجمعات مفترضة للجيش واللجان الشعبية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نشرت مؤخراً سلسلة اعترافات لعدد من خلايا الرصد والتعقب، ووفق اعترافات الخلية فقد جرى تجنيدُ الأعضاء وإدارتهم من قبل قيادات تابعة لحزب الإصلاح داخل محافظة تعز.