أحزابُ المشترك الرافضة للعدوان تدينُ انتهاكاتِ الاحتلال في شبوة وتحمّل الفار هادي والمرتزقة المسئولية
صدى المسيرة| خاص:
حمّلت أحزابُ اللقاء المشترك، الفارَّ هادي وحكومتَه القابعةَ في فنادق الرياض ومعها الأحزاب المرتمية في أحضان العدوان، مسئوليةَ استباحة الأراضي اليمنية من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والإماراتي وغيرها، بالإضافة إلى مسئولية الاعتداء السافر الذي ارتكبته تلك القواتُ المحتلة بحق أبناء محافظة شبوة والمحافظات الأخرى التي تقعُ تحت سيطرة الاحتلال وانتهاكها الصارخ للسيادة الوطنية، وقيامها باقتحام المنازل وتفتيش النساء واعتقالهن في أماكن مجهولة.
وأكّدت أحزابُ اللقاء المشترك في بيان صادر عنها أمس الأول تلقت “صدى المسيرة” نسخة منه، رفضَها وإدانتها واستنكارها الشديد للتدخل الأمريكي في محافظة شبوة الذي يأتي تحت غطاء مكافحة الإرهاب وملاحقة القاعدة وداعش، لافتة إلى أن أن التدخل الأمريكي الأخير في شبوة كشف عن المُخَطّط الحقيقي للغزو والاحتلال والعدوان على اليمن الذي تقوده السعودية والإمارات خدمةً لقوى النفوذ العالمي التي تتزعمها أمريكا ذات الأطماع الواسعة في اليمن والمنطقة؛ لبسط النفوذ والسيطرة على حقول النفط والغاز وكل الثروات الوطنية.
وأشاد المشترك، بصمود الشعب اليمني الأسطوري في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر على اليمن بقيادة السعودية والإمارات بمطية ما يسمى بالشرعية التي ارتمت بحضن العمالة والخيانة وأباحت الأرض اليمنية لقوى الاحتلال والهيمنة.
وأعلنت أحزاب المشترك رفضَها لأيَّة أنشطة سياسية تخدم العدوان وكذا رفضها واستهجانها لأيَّة صيغ أو تكتلات سياسية ترتبطُ به أيا كان مصدرها وأينما كانت، منبهةً من خطورة أي حراك أو نشاط أو فعل بغطاء سياسي من شأنه شرعنة الاحتلال في شبوة أو الحديدة أو أي شبر من أرض الوطن.
من جانب آخر أدانت الهيئةُ التنفيذيةُ لتكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية المناهضة للعدوان، التواجُدَ العسكري للعدو الأمريكي في محافظة شبوة والسعي للسيطرة على الشركات الوطنية ومنابع النفط والموانئ والتي تزامنت مع العمليات الأخيرة لتنظيم القاعدة التي تنفذها عناصرهم الإجْرَامية في محافظتي المهرة وأبين.
وأكدت الهيئة في بيان تلقت الصحيفة نسخة منه، رفضَها للتواجد العسكري الامريكي بحجج واهية لا أساس لها من الصحة، في الوقت نفسه الذي يعمل العدو الأمريكي على زعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل؛ استكمالاً لتنفيذ المشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، مشروع التقسيم والسيطرة على القرار السياسي والاستبداد والنهب لثروات الأمة.
وحذّرت هيئةُ تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، قوات العدو الأمريكي من مغبة تمدُّدها في الأراضي اليمنية؛ سعياً لتعزيز قواتها وتنفيذاً لمشروع الاحتلال والسيطرة على البلد ومنه المحافظات الجنوبية وثرواتها، “ونشهد مُجدداً دخول قوات عسكرية إلى محافظة شبوة استكمالاً لما تبقى من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة الفار هادي وحكومته المنتهية ولايتها, داعية أبناءَ الشعب إلى مواجهة ودحر قوات الغزو والاحتلال الأمريكية ومقاومتها ومقارعتها، حتى تطهير كافة أراضي الجمهورية اليمنية من دنس الغزاة الأمريكيين المُعتدين وإفشال المُخَطّط الامريكي في اليمن، مؤكدة على ضرورة تعزيز الجبهة الوطنية الداخلية المواجِهة للعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي حتى دحره.