جيمي ماك: اليمن تواجه كارثةً إنْسَانيةً غير مسبوقة .. وستيفن أوبراين: اليمنيون يواجِهون مأساةَ ثلاثية الأبعاد ويتوجّب رفع الحظر عن جميع المطارات والمرافئ
صدى المسيرة| متابعات:
دعا وكيلُ الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنْسَانية ستيفن أوبراين، إلى وضع حَدٍّ للانتهاكات التي يرتكبُها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بحق المدنيين في اليمن.
وقال أوبراين في إحاطة قدّمها أمام مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضية: إن اليمن يواجه كارثة إنْسَانية خطيرة جراء الحرب يشنها التحالف الأمريكي السعوديّ.
وأشار أوبراين إلى أن الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمن ضاعَفَ من حجم من المأساة.
وشدد أوبراين على ضرورة فتح جميع القيود عن المطارات اليمنية والمرافئ أمام المدنيين وضمانة ذلك؛ لتسهيل وصول المساعدات الإنْسَانية.
ويفرض تحالف العدوان الأمريكي حصاراً خانقاً على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً منذ عامين ونصف عام، متسبباً بكارثة إنْسَانية بالغة.
وقال أوبراين في كلمته أمام مجلس الأمن: “ملايين الأشخاص في اليمن يواجهون اليوم مأساة مثلّثة: هاجس الجوع، أكبر انتشار لوباء الكوليرا في العالم، والتقييدات المفروضة في إطار هذا النزاع الدامي”.
ولفت أوبراين إلى أن حظرَ تحالف العدوان على الرحلات الجوية من مطار صنعاء حَرَمَ آلاف المرضى اليمنيين من السفر لتلقي العلاج، داعياً إلى ضرورة استئناف الرحلات الجوية من وإلى المطار بشكل عاجل.
وأشار منسق الشؤون الإنْسَانية للأمم المتحدة إلى أن خطر المجاعة أصبح يتهددُ 17 مليون شخص في اليمن، وأن ملايين الملايين باتوا محرومين من دَخْل ثابت.
من جهته قال منسقُ الشؤون الإنْسَانية للأمم المتحدة ومديرُ مكتبها في اليمن، جيمي ماك جولدريك: إن الخدمات الاجتماعية والإنْسَانية في اليمن على حافة الانهيار.. مجدداً التأكيد على أن اليمن تواجه كارثة غير مسبوقة في انتشار وباء الكوليرا ووجود أكثر من سبعة ملايين شخص يواجهون خطرَ الإصابة به.