د. سامي عطاء

أيقنت وأنا استمعُ وأتابعُ كلمة السيد عبدالملك الحوثي أن حركة أنصار الله تتصدر القوى الوطنية على الساحة واضحة في خطابها ولا مؤاربة ولا تدليس في مطالبها ولا تداهن العدوان ولن تفرط في حقوق البلد ومستقبله، ولديها نفس طويل في التعامل مع كُلّ المؤامرات الداخلية والخارجية، ولديها أيضا استراتيجية واضحة لما تريد تحقيقه..!!!

وجّه السيد عبدالملك الحوثي في خطابه يوم أمس رسائل عديدة ولعل أبرزها على الإطلاق تأكيده على السلام العادل المشرف لا الاستسلام وتأكيده على مطلب اليمنيين بالدولة ذات السيادة والقرار المستقل، ولا تنازل عن هذه المطالب المشروعة وفاءا لدماء الشهداء والتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا..!!!

السيد عبدالملك الحوثي اليوم ما يقوله دائماً عن ضرورة الشراكة ولكن شراكة تحقق مصالح الشعب، أكد على ضرورة محاربة الفساد وحث لجنة عقلاء وحكماء اليمن على الاضطلاع بهذا الدور وناشدهم بمحاربة الفساد أي كان الفاسد وقال حتى لو وجدتم أحدا من أنصار الله فاسدا اسلخوا جلده..!!!

وباختصار نستطيع أن نقول السيد عبدالملك الحوثي ومن وراءه حركة أنصار الله وكل القوى الوطنية المناهضة للعدوان يسيرون بخُطَىً واثقة وثابتة صوب تحقيق الأهداف الوطنية الغائبة عن هذا البلد منذ خمسة عقود أَوْ يزيد. نقطة بداية السطر..!