مواجهاتٌ بين محتجين وأنصار ترامب بأريزونا
صدى المسيرة| متابعات:
حدثت مواجهات الثلاثاء بين محتجين وأنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان يلقي خطاباً جماهيرياً خارج قاعة في مدينة فينيكس بولاية أريزونا.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير التي احتشدت خارج مركز المؤتمرات في فينيكس بعد أن بدأ المحتجون برشق أفراد الأمن بالحجارة والقناني الفارغة.
وقال جوناثان هوارد، المتحدث باسم شرطة فينيكس، إن بعض الجمهور بدأ بإلقاء الحجارة والقناني على الشرطة كما قاموا برش غاز في المنطقة، مضيفا أن الشرطة ردت برشهم برذاذ الفلفل في محاولة لتفريقهم.
وكان عمدة فينيكس، غريغ سانتون، قد طلب من ترمب تأجيل الفعالية السياسية التي كانت أشبه بتجمع انتخابي، لإتاحة مزيد من الوقت حتى تتعافى البلاد من تداعيات الحادثة التي وقعت في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في وقت سابق – حسب ما افادت الجزیرة.
تجدر الإشارة إلى أن اشتباكات اندلعت يومي 11 و12 من الشهر الجاري في تشارلوتسفيل بين متظاهرين من غلاة القوميين البيض ومحتجين مناوئين لهم قُتل على إثرها شخص واحد.
وقد خصص ترمب معظم خطابه في مدينة فينيكس للهجوم على وسائل الإعلام الأميركية واتهمها بأنها كانت سببا في الإدانات الواسعة لتعليقاته على حادثة تشارلوتسفيل.
واتهم الإعلاميين الأميركيين باستهدافه وبتصيد أخطائه والتآمر عليه وبأنهم أناس غير شرفاء لا يحبون وطنهم.
وقال ترمب إن وسائل الإعلام أخفقت في نقل تصريحاته بشكل كامل بشأن تجمع أنصار سيادة العرق الأبيض في تشارلوتسفيل.
وأضاف أن الوقت حان “لكشف خداع وسائل الإعلام الملتوية واستكشاف دورها في إثارة العنف”.
واعتبر الرئيس الأميركي أن “الوحيدين الذين يوفرون منبرا لجماعات الكراهية هذه هم وسائل الإعلام نفسها والأخبار المزيفة”.
وقال “إنها لا تنقل الحقائق تماما كما أنها لا تريد أن تعلن أنني تكلمت بقوة ضد النازيين الجدد، وأنصار سيادة العرق الأبيض”.
وكان ترمب قد واجه انتقادات لاذعة الأسبوع الماضي عندما ألقى “اللوم” في أعمال العنف التي اندلعت مؤخرا على “الطرفين” وقوله إنه كان هناك “أشخاص طيبون” بين المتطرفين البيض الذين احتشدوا في 12 أغسطس/آب.