كوريا الشمالية تضرب بالتهديدات والعقوبات الأمريكية عرض الحائط وتواصل تجاربها الصاروخية
صدى المسيرة|وكالات:
تحدّت بيونغ يانغ التهديدات والعقوبات الأَمريكية ضدّها ضاربة بها عرض الحائط، وواصلت تجاربها الصاروخية، إذ أعلن الجيش الأَمريكي أنها أطلقت، يوم السبت، 3 صواريخ بالستية قصيرة المدى.
وذكر العقيد ديف بينهام، المتحدث باسم قيادة العمليات الأَمريكية في منطقة المحيط الهادئ، أن الجيش الكوري الشمالي أطلق هذه الصواريخ باتجاه بحر اليابان، وأن اثنين منها تعطلا أثناء تحليقهما بينما انفجر الثالث “تقريباً فور” إطلاقه.
وقبل دقائق من الإعْلَان الأَمريكي، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ أطلقت “مقذوفات غير محددة” سقطت في بحر اليابان بعدما اجتازت مسافة 250 كلم تقريباً.
وبحسب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، فقد تم إبلاغ الرئيس مون جاي-إن على الفور بهذا التطور، في حين “باشرت القوات المسلحة مراقبة صارمة للنظام الشمالي بغية التمكن من الرد على أية استفزازات أخرى”.
وكانت كوريا الشمالية هددت بإطلاق صواريخ بالقرب من غوام بينما هدد الرئيس الأَمريكي دونالد ترامب بيونغ يانغ بـ “النار والغضب”.
وفي سياق متصل بتطور القوة الصاروخية لبيونغ يانغ، قال خبراء عسكريون، يوم الخميس، إن “كوريا الشمالية كشفت عن تصميم صاروخ بالستي جديد عابر للقارات يمكنه ضرب أي مكان بالولايات المتحدة بما في ذلك العاصمة واشنطن“.
وأوضح الخبراء أن “هذا الصاروخ أقوى من الصواريخ البالستية التي أطلقتها كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة، وأثارت غضب الولايات المتحدة وحلفائها”.
من جهته، قال سفير كوريا الشمالية في موسكو إنه لا ضمان ألّا تتحول المناورات الكورية الجنوبية الأَمريكية المشتركة، الجارية حاليا في منطقة شبه الجزيرة الكورية، إلى حرب حقيقية في أية لحظة.
وعبر السفير عن رؤية بلاده أن هذه المناورات “تهدف إلى تدمير كوريا الشمالية وقيادتها وقدراتها الصاروخية”.
يُذكر، أن كوريا الشمالية أطلقت، في شهر يوليو الماضي صاروخين، قالت الولايات المتحدة إنهما عابران للقارات. وتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً يشدد العقوبات على كوريا الشمالية عقب تجاربها الصاروخية الشهر الماضي.