أكد حالة الاحتقان واللااستقرار الذي وصلت إليها المملكة .. هجومٌ مسلّحٌ على القصر الملكي لآل سعود بجدة وأَمريكا تحذّر رعاياها
المسيرة| خاص:
تعرَّضَ القصرُ الملكيُّ لمملكة الشر في جدة صباح، أمس السبت، لهجوم مسلح أسفر عن مقتل اثنين وجَرْح آخرين من حرس حماية القصر، حسب ما أوردته عددٌ من الوكالات العالمية.
حيث حاول مسلّحٌ اقتحامَ بوابة قصر السلام بجدة وتم تبادُلٌ لإطلاق النار، والذي بدوره أسفر عن مقتل اثنين من الحرس الملكي وإصابة آخرين، كما تمكن الحرس الملكي من قتل المهاجم المسلح في وقت لاحق لكن بعد مصرع اثنين من أفراده: هما حماد علي المطيري وعبدالله فيصل السبيعي.
الأمر الذي ينظر إليه عدد من المراقبين بأن هذه الحادثة وغيرها تؤكد حالة الاحتقان واللااستقرار التي يشهدها النظام السعوديّ، خَاصَّةً بعد صعود محمد بن سلمان لولاية العهد وإقصاء محمد بن نايف من منصبه ولي للعهد بعد سلمان، كما تفيد العديد من التقارير بأن عدداً من الأمراء المناهضين لابن سلمان تحت الإقامة الجبرية أَوْ في السجن، مما يؤكد حالةَ التخبط والاحتقان التي يشهدُها النظامُ السعوديّ، وذلك من بعد عدوانه على اليمن.
يُذكَرُ أن قصرَ السلام في جدة هو أحد قُصُور الحكم واتخاذ القرارات الملكية، ويقع الديوان الملكي في هذا القصر ويتم عقد جميع الجلسات الوزارية فيه.
من جانب آخر أفادت وكالة “رويترز” بأن السفارة الأَمريكية في الرياض طالبت رعاياها بتوخّي الحذر في المنطقة المحيطة بقصر السلام في جدة بعد تقاريرَ إعلامية عن وقوع الهجوم.