آل سعود إلى الهاوية فالنصر للمؤمنين
الحسن بن علي النقمي
كَثيراً ما سمعنا عن محاربة التمدُّد الإيراني في اليمن، حسب زعم نظام آل سعود الذي استهدف كُلّ مقومات الحياة بحق أبناء يمن الإيْمَان والحكمة تحت هذا العنوان والذي في حقيقة الأمر لا أسَاسَ له من الصحة وتزامناً مع هذه الحرب الظالمة والتي شنها النظام السعودي تبعاً لأوامر البيت الأبيض وتل أبيب.. يأتي العدو الصهيوني وبعد التنسيق المسبق مع نظام آل سعود ونيل الضوء الأخضر وما صاحبه من التطبيع العلني حتى بعيداً عن الاستمالات العاطفيه يأتي إعْلَانُ القدس عاصمةً لإسرائيل فلتذهب يا نظام آل سعود إلى الهاوية والهلاك.. والعار كُلّ العار لمن تخاذل عن قضية فلسطين والتي لطالما هتف بها ولأول مرة الإمام الخميني سلام الله عليه.
فصراعنا مع اليهود قضية لا بد منها حتى وإن وقف النظامُ السعودي حجر عثرة أمام تحرير المقدسات؛ لأنه إلى زوال في كُلّ الأحوال.
فالشعب اليمني كفيلٌ بالمهمة وسيواصل السيرَ قُدُماً حتى الوصول إلى القضية المنشودة, فمملكة الشر أَصْبَحت على حافة الهاوية والهلاك، فالنصر لا يكون إلّا للمؤمنين وبالمؤمنين، أما المسكنة والذل فهي صفات ملازمة للكافرين والمنافقين، وهذا ما رأيناه جلياً وواضحاً بحرب تموز بقيادة السيد حسن نصرالله والتي لاذ العدو فيها بالإدبار وعاد نصرُالله منتصراً بقوة الله العظمى التي منحها اللهُ لخَاصَّة أولياءَه.