أهالي وحكماء ذي السفال بمحافظة إب ينددون بتهويد القدس والموقف السعودي الإماراتي المتواطئ
المسيرة| إب:
نظّم أبناءُ وحكماءُ وعقلاء ومسؤولو مديرية ذي السفال محافظة إب وقفة قبلية، أمس السبت؛ للتأكيد على استمرَار صمودهم في وجه العدوان واستعدادهم رفدَ ودعمَ الجبهات بالرجال والعتاد، وذلك بحضور مدير عام المديرية محمد عبدالمغني، ومشرف أنصار الله والقيادات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية.
وندد المشاركون في الوقفة بتهويد القدس وتدنيس المقدسات الإسْلَامية، مؤكدين وقوفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني وحقه في استرجاع أرضه المغتصبة ونصرة القدس العاصمة الأبدية والأزلية للشعب الفلسطيني والمسلمين.
وأشار أبناء ذي سفال، إلى أن قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة للصهاينة لا يعني الأُمَّـةَ العربية والإسْلَامية في شيء؛ كونه قراراً تآمرياً وعدائياً يستهدف المسلمين جميعاً.
ولفت المشاركون في الوقفة القبلية، إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائمَ ومجازرَ وتدمير وحصار طوال 1000 يوم من العدوان، موضحين بأن ذلك يعد جزءً من المُخَطّط التدميري الذي يستهدف الأُمَّـة، يقوده اليهود والأمريكان وينفذه عملاؤهم من آل سعود وآل نهيان؛ بهدف إضعاف الأُمَّـة وتقسيمها وإحداث الفتن بين أبنائها ليسهل على عدو الأُمَّـة احتلالَها وتدميرها، منوهين إلى الموقف السعودي والإماراتي المتخاذل بشأن قرار أمريكا تهويد القدس.