مقتطفات نورانية
عندما تنطلق في عمل مكشوف صريح يجب أن تتجه ضد من يثبطون عنه، وهذا هو منطق القرآن الكريم في سورة التوبة، وهذا هو أسلوب الرسول(صلوات الله عليه وعلى آله) الذي حكاه الله في سورة التوبة.[وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن ص:13]
كل من يحاول معك أن يقعدك عن عمل أن يخوفك أن يثبطك فافهم بأنه يعمل على أن يحول بينك وبين أن تؤدي هذا الأمر الإلهي الذي هو شرف عظيم لك، ونعمة عظيمة عليك أن تنذر موتك لله، أن تنذر حياتك أولاً وتنذر موتك ثانياً لله سبحانه وتعالى.[محياي ومماتي ص:4]
العرب إذَا ما تخاذلوا يتحملون حتى أوزار الآخرين من الأمم الأُخْرَى؛ لأنهم هم لو استقامت دولة الإسلام في وسطهم، لو استقرت وضعيتهم، وكانوا على صراط الله وهدي الله، هم من سيستطيعون أن يغيروا وجه الأرض هذه بكلها.[في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول ص: 8]
تجد المتخاذل عمره متخاذل، تمر أربعون سنة وهو على وضعية واحدة، والدنيا أمامه مقفلة؛ لأنه ساكت؛ لأنه جامد؛ لأنه معرض بذهنيته، فمتى يمكن أن يعرف أن هذه الحركة أَوْ هذا الحدث أَوْ هذا الأمر الطارئ هو مما سيكون أيضاً من العون لأهل الحق في ضرب أهل الباطل، لا يفهم شيئاً من هذا.[خطر دخول أمريكا اليمنص :7]