حكماء ووجهاء مأرب يباركون وأد الفتنة ويؤكدون وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية
المسيرة| مأرب:
نظّم أبناءُ وحكماء وعقلاء محافظة مأرب، أمس، لقاءاً قبلياً موسّعاً لمباركة النجاح الأمني في وأد الفتنة وإسقاط المُخَطّط التآمري في العاصمة صنعاء، والتنديد بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بتهويد القدس وإعلانها عاصمةً للكيان الصهيوني.
وفي اللقاء أشار صادق فلحان – مشرف عام أنصار الله بمأرب-، إلى مُخَطّط الفتنة وما كان يراد لليمن من شر لإسقاطها تحت الوصاية والهيمنة السعودية والإماراتية، قبل أن يتم إسقاط هذا المُخَطّط من قبل الأجهزة الأمنية ورجال القبائل وأحرار وشرفاء المؤتمر الشعبي العام الذين وقفوا مع الوطن.
وشدّد فلحان على أهميّة اضطلاع الجميع بمسئولياتهم الوطنية في هذه المحنة من وتجاوز الجراحات وتضميدها والعمل مع أحرار وشرفاء حزب المؤتمر بروح الفريق الواحد لمواجهة قوى العدوان ومُخَطّطاتهم.
إلى ذلك أَكَّدَ المشاركون في اللقاء، استمرارهم في التصدي للعدوان من خلال التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والعتاد والانتصار لدماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل هذا الوطن وكرامته وعزته.
وجدّد أبناءُ مأرب وقوفَهم مع الدولة ممثلةً بالمجلس السياسي الأعلى والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلد، مشيدين بالجهود الجبارة التي بذلتها الأجهزةُ الأمنيةُ وكل الشرفاء في هذا الوطن من وجاهات ومشايخ وقيادات في المؤتمر الشعبي العام في سبيل وأد هذه الفتنة وإفشال مؤامرة كبيرة تستهدف اليمنيين، كانت هي الورقة الأخيرة لتحالف العدوان، مُحيين انتصارات القوة الصاروخية في استهدَاف مفاعل نووي بدويلة الإمارات.
وأدان المشاركون إعلان الرئيس الأمريكي ترامب نقلَ سفارة بلاده إلى مدينة القدس الشريف، واعتمادها عاصمةً لإسرائيل, مؤكدين دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته.