أكد الرئيس الصماد خلال لدى لقائه قيادات تنظيم التصحيح أننا قادمون علي عهد جديد واستعادة الماضي الناصع للرئيس الشهيد الحمدي
المسيرة| عبدالواسع الحمدي:
قال الرئيسُ صالح الصماد – رئيس المجلس السياسي الأعلى، إن الفترةَ المقبلةَ ستشهد عهدًا جديدًا من البناء ومكافحة الفساد، موضحاً بأن هذه المرحلة تتطلب تكاتُفَ الجهود مع الجميع من أبناء هذا الوطن المناضلين الشرفاء، خَاصَّة وهي تأتي بعد إخماد الفتنة وإفشال مُخَطّطات العدوان بفضل الله وفضل الأوفياء والجيش واللجان.
وأشاد الصماد خلال لقائه أمس قيادات تنظيم التصحيح برئاسة اللواء مجاهد القهالي، بالدور الرائد والتأريخي لتنظيم التصحيح في أهم المحطات التي مرت بها اليمن، وخَاصَّة خلال تولي الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي لرئاسة البلاد، المُؤَسّس الأول لحركة التصحيح، مشيرًا إلى أنه في المرحلةَ القادمة بإذن الله سيتم استعادة الماضي الناصع للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي قدم روحه رخيصةً فداءً لهذا الوطن رحمة الله عليه.
ولفت رئيس السياسي الأعلى، إلى دور قيادات وأعضاء تنظيم التصحيح الذين أثبتوا مواقفَهم الوطنية في مواجهة العدوان منذ البداية وخلال إخماد الفتنة الأخيرة، وهذا الدور لتنظيم التصحيح مبعث فخر واعتزاز بالرجال الأوفياء الوطنيين في هذا التنظيم، مضيفًا: نعدكم أن نكون مع بعض في تصحيح أوضاع البلاد ومكافحة الفساد ودعم تنظيم التصحيح في مختلف المجالات ومقابلة الوفاء بالوفاء وستكون لقاءاتنا مستمرة لإعادة الماضي الناصع لهذا التنظيم الرائد؛ لأن القيادات السابقة للبلاد كانت تحاول طمس ومحو ذكر الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وتنظيم التصحيح ولكن من الأن هي بداية فتح صفحه جديدة.
وأوضح الصماد أن المرحلة المقبلة سيتم الاهتمام بعملية البناء للدولة والحفاظ على المُؤَسّسة التشريعية والأجهزة القضائية والرقابية وأجهزة مكافحة الفساد “خَاصَّة ونحن لدينا توجه لتصحيح الأوضاع وتفعيل الأجهزة القضائية والرقابية والمحاسبية واجتثاث الفساد ومحاربته في كُلّ مكان”.
من جانبه بارك اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح، لقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى وكآفة أبناء الشعب اليمني، على الانتصار العظيم الذي تحقق في وأد الفتنة والقضاء على الانقلاب في مهده ودحر مؤامرة قوى التآمر والعدوان على هذا الشعب التي خططت وأشرفت على هذا الانقلاب المأجور الهادف إلى تسليم إرادة الشعب اليمني لقوى تحالف العدوان وإلى قطع الطرقات على جبهات الصمود والتصدي وإلى طمس تضحيات الشعب والوطن وإشعال الفتنة فيه استكمالًا لتنفيذ المُخَطّط التدميري للعدوان.
وأكد القهالي وقوف تنظيم التصحيح المطلق إلى جانب الرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى في التصدي للعدوان وتماسك الجبهة الداخلية وإزالة آثار الفتنة وجريمة الخيانة العظمى التي أقدمت عليها ميليشيات الخيانة، داعيًا إلى الانتقال لعملية البناء للبلاد وتصحيح الفساد المالي والإداري وبناء الدولة وغرس ثقافة التعايش والسلم الاجتماعي بين كُلّ أبناء الوطن ومن أجل المصالحة الوطنية على قاعدة التعدد السياسي والقبول بالآخر والشراكة الكاملة لأبناء جنوب الوطن في الثروة والسلطة وعلى قاعدة مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها وعلى قاعدة طرد الغزاة والمحتلين من أرضنا وإزالة كُلّ آثار الاحتلال والوصاية والهيمنة.
ودعا رئيسُ تنظيم التصحيح إلى تماسُك الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان وكل أدواته ومرتزقته، كما دعا إلى تفعيل اللجنة المشتركة، بالإضافة إلى تشكيل العديد من اللجان الإدارية والميدانية بين التنظيم والجيش واللجان الشعبية.
وتطرّق القهالي إلى معاناة 40 عامًا عاشها التنظيم من الإلغاء والإقصاء وحملات القمع والإرهاب والخراب والسجون ومصادَرة أملاك التنظيم ونهب مقراته ومن سياسة التلفيق التي كان يمارسُها النظامُ السابقُ على هذا التنظيم.