نائب وزير التعليم الفني: استمرار التعليم يمثل انتصاراً على العدوان ونحن ماضون قدماً للارتقاء بواقع التعليم الفني والمهني
المسيرة| صنعاء:
أكّد الدكتور خالد الحوالي – نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، أن استمرارَ العملية التعليمية يمثل انتصاراً على العدوان، مبينًا أن قيادة الوزارة والعاملين فيها ومُؤَسّساتها المختلفة ماضون قدماً للارتقاء بواقع التعليم الفني والمهني.
وأشار الحوالي في المؤتمر الصحفي المنعقد، أمس بالعاصمة صنعاء؛ لكشف الأضرار التي لحقت بالمُؤَسّسات التعليمية خلال 1000 يوم من العدوان السعودي على اليمن، موضحًا أن مرور1000 يوم من العدوان على الوطن يمثل محطةً لرصد حجم الدمار الذي خلّفه على كافة مُؤَسّسات ومقدرات اليمن ومنها قطاع التعليم الفني الذي تعرضت معظمُ منشئاته في 17 محافظة للتدمير.
ولفت الحوالي إلى أن الوزارةَ تمكّنت بالرغم من شحة الإمكانيات والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من استمرار العملية التعليمية، واستيعاب الطلاب النازحين في المُؤَسّسات التعليمية وأثناء الامتحانات، بالإضافة إلى تنظيم الندوات والفعاليات المختلفة لكشف جرائم العدوان ومُخَطّطاته.
من جانبه أوضح منير القاضي -وكيل وزارة التعليم الفني لقطاع المشاريع-، أن إجمالي عدد المُؤَسّسات التي استهدفها العدوان بلغ 84 مُؤَسّسةً منها 67 حكومية وَ17 خَاصَّة، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للأضرار نحو 58 ملياراً و966 مليوناً و308 آلاف ريال.
وبيَّنَ أنَّ إجمالي الأضرار الخَاصَّة بالتجهيزات والأثاث في المنشآت المدمرة كلياً بلغ خمسةَ مليارات وَ338 مليوناً و796 ألف ريال، وكلفت أضرارُ المنشآت المدمرة جزئياً ما يقارب اثنين مليار ريال، فيما بلغت نسبةُ المُؤَسّسات التعليمية والتدريبية المستهدفة من قبل العدوان بشكل مباشر 73 بالمائة، مقابل 27 بالمائة تعرضت لاستهداف غير مباشر، لافتًا إلى أن العدوان تسبب في تراجع نسبة الطلاب الدارسين بنحو 40 بالمائة، كما أثّر على انخفاض الكادر العامل في مُؤَسّسات التعليم الفني والمهني.
تخلل المؤتمر الصحفي الذي حضره وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم وممثلون عن وسائل الإعلام عَرْضَ فيلم وثائقي عن الأضرار التي لحقت بمنشآت ومُؤَسّسات التعليم الفني خلال 1000 يوم من العدوان.