ترحيب شعبي وحزبي واسع بقرار العفو العام
المسيرة| خاص:
لقي قرارُ العفو الرئاسي الصادر، أمس الأول الخميس، من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، ترحيباً واسعاً لدى الأوساط السياسية والحزبية والشعبية؛ لما يمثّل من قرارٍ حكيمٍ يهدف إلى رأب الصدع وتماسك الجبهة الداخلية والحفاظ على وحدة الصف الوطني.
وتضمن قرارُ العفو الرئاسي العفو عن كُلّ مدني شارك في فتنة خيانة ديسمبر 2017م والإفراج عن كُلّ موقوف؛ بسبب تلك الأحداث، كما يتمتع المستفيدون من قرار العفو بممارسة كامل حقوقهم السياسية والمدنية وفقاً لأحكام الدستور والقوانين النافذة.
ويأتي قرار العفو العام إيماناً بصدق التوجّه الوطني وتعزيزاً لمبدأ الأخوّة بين أبناء هذا الوطن، واستشعاراً بأهمية وحدة الصف اليمني، وانطلاقاً من الالتزام المطلق في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أبنائه، وحرصاً على لم الشمل وتجاوز الآثار المؤسفة الناتجة عن تلك الأحداث المؤلمة التي خطط لها العدوان الخارجي مسبقا بالتنسيق مع بعض الخونة في الداخل، وتأكيداً على مبدأ الشراكة بين أبناء الوطن بمكوناته السياسية، ودحضاً للمزاعم الكاذبة التي تردّدها أبواق العدو الخارجي التي تهدفُ إلى شق الصف، وتفكيك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وبما يضر بالمصلحة العليا للوطن.
من جانبه عبّر اللواءُ مجاهد القهالي – رئيس تنظيم التصحيح، عن ترحيبه الكامل بصدور قرار العفو العام الذي يعكسُ روحَ التسامح لدى القيادة السياسية ممثلاً بالمجلس السياسي والرئيس صالح الصماد، بالرغم وحشية المؤامرة على الوطن بأسره، إلا أن المعالجاتِ الحكيمةَ الواثقة بالنفس للرئيس جنّبت البلاد فتنة كبيرة كادت تجُــرُّ البلادَ إلى منزلق خطير، ولكن بحمد الله تم وأد هذه الفتنة والقضاء على الانقلاب في مهده بعون الله وبحنكة القيادة السياسية وبروح الاستشعار بالمسئولية الوطنية لديها لدى كُلّ الشرفاء الذين تعاونوا لإخماد الفتنة.
وفي تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” قال اللواء مجاهد القهالي: إن هذا القرار يعتبر خطوة إيجابية نحو فتح صفحه جديدة لموائمة المؤسسات واستقرار الأوضاع، ويعكس صدق النوايا لدى الرئيس الصماد الذي يبذل جهوداً طيبة باتجاه الاستقرار وتماسك الجبهة الداخلية؛ تعزيزاً لمواجهه العدوان وباتجاه تظافر كُلّ الجهود ومن أجل بناء اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
إلى ذلك ثمّن الدكتور ناصر العرجلي – رئيس حزب اليمن الحر، صدورَ قرار العفو العام الصادر من قبَل الرئيس الصماد.
وفي تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” اعتبر العرجلي هذا القرار تأريخياً قطع الطريق أمام مَن يحلُمون بتمزيق اللُّحمة الداخلية والنسيج الاجتماعي، معبراً عن شكره وتقديره للرئيس صالح الصماد ولكل الشرفاء والأحرار والحرائر في هذا الوطن.
وأشار رئيسُ حزب اليمن الحر، إلى أن قيادة وأعضاء وكوادر الحزب كانت قبل أيام قد ناشدت قائدَ الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بإصدار قرار عفو عام يشمَلُ كافة الموقوفين على ذمة انقلاب ديسمبر.