حزب الله يدين جرائم العدوان الوحشية ويدعو لإيقافه ويجدد وقوفه إلى جانب الشعب اليمني
المسيرة| خاص:
أصدر حزبُ الله اللبناني، الأربعاء الماضي، بياناً بمناسبة مرور 1000 يوم من العدوان السعودي الأميركي على اليمن, أكّد فيه التضامُن المطلق مع الشعب اليمني, مشيداً بالدور البطولي لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية والصمود الأسطوري للشعب اليمني, ومستنكراً كُلّ الجرائم البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأميركي على اليمن طيلة الفترة الماضية وسط الصمت العربي والإسْلَامي والدولي المطبق.
حزب الله قال في البيان إنه ارتكز على ثلاثة مشاهدَ تجسدت طوال فترة العدوان, الأول منها مشهد الإجرام والوحشيّة والقتل والمجازر التي لم توفر صغيراً ولا كبيراً والتدمير الذي لم يوفر مسجداً ولا مستشفىً ولا مدرسة ولا سوقاً ولا قريةً ولا مدينة, والحصار المطبق الذي يهدد الملايين بالمرض والمجاعة والموت، مع الإصرار السعودي على مواصلة الحرب حتى النهاية ورفض أي حل سياسي معقول ومتوازن.
وفي هذا المشهد جدّد البيان إدانة حزب الله الشديدة لهذا العدوان الوحشي ولهذا الإصرار السعودي على مواصلته, مطالباً بوقف هذ العدوان الظالم والغاشم, والعمل على إيجاد حل سياسي شامل وسريع.
وفي المشهد الثاني أكد البيان على تأييد حزب الله المطلق للشعب اليمني المظلوم والصابر وقيادته الحكيمة والشجاعة ولأبطاله البواسل الصامدين أمام كُلّ جيوش المرتزقة الذين جيء بهم من كُلّ العالم.
وفي المشهد الثالث طالب البيانُ الشعوبَ العربية والإسْلَامية وجميعَ القيادات والحكومات والأحزاب والنخب وأصحاب الضمائر في العالم بالخروج من صمت القبور ورفع الصوت عالياً لوقف هذه الكارثة الإنْسَانية الكبرى التي لا مثيلَ لها منذ عقود, مستنكراً هذا الصمت إزاءَ ما حدث خلال الـ1000 يوم وكأن الذين تمزقت أجسادهم وأجساد أطفالهم ليسوا عرباً ولا من البشر.
وفي ختام البيان أوصل حزب الله رسالةً للشعب اليمني قال فيها: “نقول للشعب اليمني المظلوم والمقاوم والمجاهد إن عاقبة الصبر النصر، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون”.