تواصل المواجهات مع قوات الاحتلال واستشهاد فلسطيني واعتقال 3 آخرين
المسيرة| فلسطين المحتلة
تواصلت المواجهاتُ بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية قرار ترامب بإعلان القدس عاصمةً للكيان الصهيوني، فيما واصلت قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال ومداهمة منازل الفلسطينيين في عدد من المناطق بالبلاد.
مصادر إعلامية أفادت أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت، أمس السبت، ثلاثة شبان من شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام عن اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومواجهات ومناوشات أخرَى بين الشبان وقوات الاحتلال في باب المجلس بالبلدة القديمة أيضا.
كما جرت مواجهات متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.
وفي مواجهات المدخل الشمالي لمدينة البيرة اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسعفين ومنعتهم من إداء واجباتهم في إنقاذ المصابين.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، أن شابًّا فلسطينياً استشهد، أمس السبت، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة الأسبوع الماضي.
وكان استشهد خلال مواجهات “جمعة الغضب” الثالثة أمس الأول، مواطنين فلسطينيين من قطاع غزة أحدهما يبلغ من العمر (29 عاماً)، والآخر (24 عاماً)، إضافة إلى صابة العشرات من بينهم 3 بجراح خطيرة بعد إصابتهم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إحصائية إجمالية لإصابات جمعة الغضب الثالثة، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب فقهاء، في بيان لها، إصابة 689 فلسطينياً في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة”.
وأضافت المتحدثة، أن من بين الإصابات 65 بالرصاص الحي، و111 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و442 بالاختناق جراء الغاز السام المسيل للدموع، و71 إصابات أخرَى، منوهة إلى أن الإصابات توزعت 487 في الضفة و202 في قطاع غزة.
من جهة أخرَى، قال المجلس العسكري في قيادة كتائب عز الدين القسام في بيان له بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس حركة حماس إن “محاولات أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهما في المنطقة لتسريع عجلة التطبيع والهرولة نحو الكيان مصيرها الفشل”.
وأضاف المجلس العسكري أمس السبت: “امتلاك أوراق القوة هي مهمتنا المقدسة وواجبنا الدائم الذي نسهر عليه ونسعى بكل طاقاتنا إليه، وإن سلاحنا هو شرف أمتنا وصمام الأمان لشعبنا وقضيتنا”.
وجاء في البيان أَيْضاً أن “التأسيسَ الحقيقيَّ لمعركة تحرير فلسطين يمر عبر توحيد جهود الأُمَّة وحشد طاقاتها نحو فلسطين والقدس والأقصى”.