وثيقة جديدة تكشف تخابر زعيم مليشيات الخيانة مع قيادة العدوان على اليمن
المسيرة: خاص
سقطت مؤامرةُ الخيانة وزعيمُها واحترقت آخرُ أوراق العدوان، لكن ما تزال هناك الكثيرُ من الوثائق التي تركتها مليشياتُ الخيانة وزعيمُها التي تكشف الكثيرَ من الأسرار وتفضَحُ طبيعةَ الدور الذي لعبه زعيمُ تلك المليشيات خلال تظاهُرِه بالوقوف ضد العدوان.
من بين تلك الوثائق التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية في أحد أوكار زعيم مليشيات الخيانة، وثيقة إلكترونية عبارة عن رسالة مباشرة بعثها زعيمُ مليشيات الخيانة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ويظهَرُ من النقاط التي وردت فيها أنها كانت عبارة عن رد على استفسارات من قبَل دولة العدوان الإماراتي.
وفي الوثيقة يوضّح زعيمُ مليشيات الخيانة بالنسبة لقوات الحرس الجمهوري بأنها محيدة منذ بداية الحرب، بمعنى أن زعيمَ المليشيات الخيانة يزعمُ أن قوات الحرس الجمهوري لا تشارك في مواجهة العدوان، ويضيف بأنه إذا كان هناك أفراد من الحرس متواجدون في الجبهات فإن ذلك يحدُثُ بصفة شخصية. وهنا يتظاهر زعيم مليشيات الخيانة بأن قوات الحرس تابعة له وأنَّ من يواجهون العدوان من أفرادها لم يتلقوا أوامرَ منه بذلك.
في النقطة الثانية يوضّح زعيمُ مليشيات الخيانة لابن زايد أن ما يصفُها “قواتُ التحالف” تقومُ بقصف وتدمير معسكرات الحرس الجمهوري في العاصمة صنعاء وبعض المناطق، رغم أنها لا تشارك في القتال، ويضيف أن الوحدات التي تتواجد بالجبهات من الحرس الجمهوري هي التي جرى فصلُها من قوات الحراس بموجب الهيكلة التي قام بها الفار هادي.
أمّا في النقطة الثالثة فيظهر زعيم المليشيات في دور المُخبِر والجاسوس بقوله إنه “بالنسبة للصواريخ الباليستية فكما تعرفون أن جزءً كبيراً منها قد أُطلقت ودُمّرت بالغارات الجوية، والبقية تحتَ سيطرة الحوثيين، ولا ندري شيئاً عن تحرّكاتها أو أماكن تواجدها”.
في النقطة الأخيرة يقول زعيمُ المليشيات أنه “بالنسبة للإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) موقفنا واضح، ونحن نشاطركم نفس الموقف”.
ولم ينسَ زعيمُ المليشيات أن يعبِّرَ في رسالته لابن زايد عن “تمنياته بالتوفيق والنجاح”.