مقتطفاتٌ نورانيةٌ
معظم بواعث التفرق هي: البغي، والحسد. والبغي والحسد منبعه هو: النظرة الشخصية، مصالح شخصية، حقوق شخصية، أهداف شخصية، ومقاصد شخصية.[في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول ص:11]
أولئك الذين تفرقوا من بعد أنبيائهم، إن ما كان يدفعهم للتفرق هو البغي هو الحسد. البغي من بعضهم على بعض أعدائهم، ومتى ستعتدي على أخ لك في الله وأنت وهو منطلقان في ميدان العمل لله بإخلاص لله.[في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول ص:11]
{الَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ}البينات التي ترسم لهم طريقة واحدة يسيرون عليها فلا يتفرقون ولا يختلفون، بينات كيف يكون توحدهم، بينات بكل ما تعنيه كلمة بينات أي واضحات، هم تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم بينات، ماذا يعني عندما يحصل هذا الاختلاف والتفرق بعد البينات؟ أليس معناه تعمد ولهذا قال:{وَأُولَئِكَ} من يتفرقون ويختلفون من بعد ما جاءهم البينات{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.[سورة آل عمران الدرس الرابع عشر ص:16]
عندما تجد اختلافاً بعد نبي من أنبياء الله، تأكد بأن الطرف المخالف هو يخالف عن علم، هذه قاعدة هنا ثابتة، وتكررت في أكثر من آية مخالفين عن علم، لم يعد هناك مجال أن تتأوّل له على الإطلاق.[سورة البقرة الدرس التاسع ص:27]
الاختلاف لا يكون سببه ولا منبعه شيئا من جهة الله، تقصيرا في بيناته، أو قصورا في تبليغ رسله على الإطلاق، منشؤها فئات أخرى.[سورة البقرة الدرس الحادي عشر ص:3]