العامل الحاسم في المعركة
علي الصنعاني
لا ابالغ أن قلت أن الصواريخ البالستية بركان وكروز هي من ستجبر دول العدوان على ايقاف حربها، وحدها من ستصنع الفارق، هي من ستكتب النهاية عما قريب، هي الأَكْثَر الماً والاشد خطورة على عروشهم، لن يتأثروا ولن يتزحزحوا عن عدوانهم طالما ظلت الحرب محصورة في وطننا أَوْ على حدودنا، وحده العمق هو الاعمق الماً والاشد وجعا.
صاروخ كُلّ 15 يوم يصل إلى الرياض أَوْ ابوظبي مفعوله كمفعول ألف غارة علينا مما يعدون، طالما امتلكنا السلاح الذي يصل إلى عواصمهم ليس امامهم من خيار إلّا ايقاف العدوان، ولن يستطيعوا ايقاف ذلك التهديد حتى لو احتلوا الحديدة بأكملها لا سمح الله.
ستستمر الصواريخ في دك عروشهم حتى لو احتلوا الساحل بأكمله, ولن يتغير من الأمر شيئاً, وفي نهاية المطاف ستجبرهم تلك الصواريخ على ايقاف العدوان والخروج من أي أرضٍ احتلوها.
المزيد من الوقت ليس في صالحهم طالما عروشهم تدك وقلاعهم المحصنة تقصف, سينهار اقتصادهم وتتشجع كُلّ الجماعات المناوئة لهم وستزداد الاضطرابات في بلدانهم يوما بعد يوما، لا مناص امامهم إلّا أن يفهموا اليوم قبل الغد ويوقفوا عدوانهم ويغادروا أرضنا.
ما في وسعهم اليوم لن يحصلوا عليه غدا، الغرور والعنجهية أوصلت عثمان مجلي وآل الأحمر وصغير بن عزيز وعلي محسن وعلي صالح إلى النهايات وستوصل المهفوف وابيه وبن زايد وإخوانه إلى نهايات لم تك في الحسبان.
كلي ثقة أن النصر اتٍ آتٍ إن شاﺀ الله.