مقتل وإصابة 11 مصرياً بينهم شرطي في هجوم مسلح على كنيسة بالقاهرة
المسيرة| متابعات
أعلنت وزارةُ الداخلية المصرية، عن مقتل 7 مواطنين مصريين بينهم شرطي وجرح 4 آخرين، في هجوم إجرامي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة، أمس الجمعة. فيما نقلت وسائل إعلام عن الشرطة المصرية أن أحد التكفيرين لقي مصرعه في الهجوم.
وأفاد مسؤولُ مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية المصرية في بيان بخصوص الحادث، أن الهجومَ نُفّذ من قبل إرهابي واحد، حاول اجتياز الطوق الأمني الخارجي للكنيسة، وتم التعامل الفوري معه وألقي القبض عليه عقب إصابته من قبل قوات الأمن.
وأكدت الداخلية مصادرة سلاح آلي وخمسة مخازن و150 طلقة وعبوة متفجرة كانت بحوزة المهاجم، مضيفة أنه تم تبادل إطلاق النار بينه وعناصر الأمن، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وهم أمين شرطة وستة مواطنين، وإصابة 4 أشخاص آخرين بينهم أمين شرطة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتقديم العلاج اللازم.
كما أكدت الداخلية أن المهاجم كان قد أطلق عدداً من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية في منطقة مساكن أطلس قبل تنفيذه الاعتداء، مما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين كانا داخل المحل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وذكر بيانُ الداخلية أن المسلحَ المذكورَ هو من أبرز العناصر الإجرامية النشطة في البلاد ولديه سوابق اعتداءات إجرامية متطرفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأمن والمواطنين.
وأشارت الداخلية إلى أن الرجل كان يستهدف اختراقَ الطوق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة قرب الكنيسة؛ بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر، لكن قوات الأمن حالت دون ذلك.
وعلى خلاف ما أوردته الداخلية المصرية، قالت وسائل إعلام مصرية إن الهجوم نفذه اثنان من التكفيريين كانا على متن دراجة نارية، ولقي أحدهما مصرعه، فيما فر الآخر، وانطلقت الشرطة لملاحقته.
كما قالت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن مسلحين اثنين هاجما القوة الأمنية، بوابل من الرصاص في محاولة لاقتحام الكنيسة، ما أدى إلى مقتل الضابط والمجندين وفراش الكنيسة، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من قتل أحدهما بينما تمكن آخر من الهرب.
جاء ذلك، بعد ساعات من مقتل ضابطين مصريين ومجند، في هجوم شنه مسلحون مجهولون ليل الخميس، على محطة لتحصيل رسوم في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة.
وتشهد مصر عملياتٍ إجراميةً متكررة تنفذها جماعات تكفيرية تابعة لتنظيم داعش، وبالذات في محافظة سينا، التي شهدت قبل فترة قصيرة مجزرة مروعة ارتكبها التنظيم بحق عدد كبير من المصلين، في أحد المساجد التابعة للتيار الصوفي، وفيما تقولُ السلطات بأنها تلاحق أفراد هذه الجماعات بشكل مستمر، يتواصل سقوط أفراد من الجيش المصري في عمليات إجرامية تنفذها هذه الجماعات.