صفقة روسية تركية لإمداد أنقرة بصواريخ (إس 400)
المسيرة| وكالات
قالت وسائلُ إعلام ووكالات أنباء عالمية، أمس الجمعة، إن تركيا وروسيا وقّعتا اتفاقاً بخصوص إمداد أنقرة بصواريخ أرض- جو روسية من الطراز إس-400.
وبحسن وسائل الإعلام، فإن هذا الاتفاق بشأن الصواريخ، والذي تردّد أن قيمته تقدر بنحو 2.5 مليار دولار، يسبب قلقاً في الغرب؛ لأن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي ولأنه لا يمكن دمج النظام الصاروخي في الهيكل العسكري للحلف.
وأشارت وكالات الأنباء أن مسؤولين عسكريين وساسة أمريكيين بشكل خاص، أعربوا عن مخاوفهم إزاء هذه الصفقة، وسط إشارات واضحة ظهرت خلال العام الماضي بأن أنقرة تتودد إلى روسيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن في سبتمبر الماضي أن بلادَه قد وقّعت الصفقة مع روسيا ودفعت مبلغاً مبدئيًّا. بعد أن كانت العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا قد انهارت في أواخر عام 2015 عندما أسقطت مقاتلة تركية طائرة حربية روسية على الحدود السورية حيث تؤيد كُلّ دولة منهما طرفاً مختلفاً في النزاع الروسي.
وبالإضافة إلى ذلك فإن العلاقات بين موسكو والحلف العسكري الغربي متوترة لأسباب من بينها ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وكان الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد ناقشا الصفقة خلال الزيارة الأخيرة لبوتين إلى أنقرة. وإلى جانب تركيا، تجري روسيا مفاوضات لبيع المنظومة الى السعودية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن الاتفاقية سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي في وقت لاحق.