قبائل الحديدة تعلن في لقاء موسع الاستنفار بوجه العدوان وإفشال مخططاته في الساحل الغربي
المسيرة| الحديدة:
نظّم مشايخُ ووجهاءُ وأعيانُ وعلماءُ المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، وقفة قبلية مسلحة ولقاءاً موسّعاً، أمس، بمرور ألف 1000 يوم من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم.
وفي الوقفة، أعلنت قبائلُ المديريات الشمالية النفيرَ العام ورفدَ جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح وتقديم قوافل المقاتلين إلى معسكرات التدريب؛ من أجل أعدادهم عسكريًّا للدفاع عن وطنهم وساحلهم الغربي، مستنكرين الصمتَ الدولي وصمتَ الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنْسَانية تجاه المجازر التي يرتكبُها طيرانُ العدوان يوميًّا بحق مئات الضحايا من المدنيين العُزّل التي تجاوزت كُلّ القوانين الوضعية والشرعية على مدى أكثر من ألف يوم.
وألقيت في الوقفة القبلية العديدُ من الكلمات، أكدت جميعُها على ضرورة الاستنفار والتحَرّك الفعلي لرفد معسكرات التدريب بالمقاتلين من أجل إفشال رهانات العدوان التي يحاولُ احتلالَ الساحل الغربي والسيطرة على الميناء وتحقيق مصالحه الاقتصادية.
وشدّد بيان صادر عن الوقفة على أهمية تكاتف الجميع وبذل الجهود والوقوف صَفًّا واحدًا في مواجَهة العدوان السعودي الأمريكي وتقديم قوافل من المال والرجال، مباركين النجاحَ الأمني المتمثل في وأد الفتنة والقضاء على عناصر الخيانة والارتزاق آخر رهانات الأعداء.
وأشاد البيان، بما تحقّقه القوة الصاروخية من مواقفَ مشرفةٍ في تطوير أدائها والوصول إلى قلب عاصمتَي الطغيان الرياض وأبو ظبي، مطالبين بمواصَلة تقنية التطوير والصناعة من أجل ردع العدوان وإيقاف جرائمه البشعة والجماعية بحق الشعب اليمني.