صواريخنا ستصنع السلام
يحيى صلاح الدين
المجرمون ليست لديهم أَخْلَاق يمكنُها أن توقفَ ظلمَهم وطغيانهم، النصح والفلسفة والمنطق أَوْ بما يسمونه مفاوضات واستجداء السلام منه، بهذه الطريقة قد يزيدهم ذلك طغياناً وتجبراً، ويعتبر ذلك منك ضعفاً؛ لذلك هناك حالات لا بُـدَّ فيها من قتال هؤلاء الفجرة لا بُـدَّ من الجهاد، فلا يمكن أن يثنيَهم عن غيهم أَوْ يردعهم شيء سوى صواريخنا التي تهزهم هزًّا وترجهم رجًّا، صواريخنا المباركة نطلقها على عواصم التحالف السعودي أمر ضروري، وهو رد طبيعي على الجرائم الذي يرتكبها صهاينة العرب بنو سعود وجهال زايد بحق نساء وأطفال اليمن.
وإن لم يتوقف عدوانهم فإن الصواريخ ستنهمر عليهم، وكما قال قائد الثورة السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله ورعاه: صنعاء مقابل الرياض وأبو ظبي، السن بالسن والجروح قصاص، سندعم القوة الصاروخية ولو من أقواتنا.
لماذا لا تتم الدعوة في كُلّ صلاة جمعة بالتبرع للقوة الصاروخية، فصاروخ واحد للمدينة الزجاجية دبي ستجعلهم يخسرون المليارات من الدولارات؟ ألم نكن نسمع ونرى حزب الإصلاح في السابق أسبوعياً عقب صلاة الجمعة يجمعون التبرعات لمن كانوا يسمونهم إخوانهم المجاهدين في أفغانستان والبوسنة والهرسك؟ فكيف بنا لا نقوم بجمع التبرعات للمجاهدين في بلدنا وللقوة الصاروخية التي بالتأكيد لها الأثر الكبير في حماية وطننا وأعراضنا وديننا من شر وألعن مَن في الأرض، فدائماً ما قرن الله تعالى الجهاد بالمال والنفس.
رُبَّ صاروخٍ واحد صنَعَ لليمنيين سلاماً دائماً، اللهم سَدِّدْ رمية جنودك، وانصرنا على تحالف الظلام تحالف الشر السعودي الأمريكي الإماراتي، إنك على ما تشاء قدير.