وزير الداخلية الإيراني يدعو مواطني بلاده للالتزام بالقانون ويؤكد تصدّي الدولة لـ “مثيري الفتنة”
المسيرة| وكالات
دعا وزير الداخلية الإيراني، عَبدالرضا رحماني فضلي، المواطنين الإيرانيين إلى الالتزام بالأُطُر القانونية في المطالبة بحقوقهم لتفويت الفرصة على بعض المخربين الذين يتسببون بأضرار بالممتلكات والمال العام، على حد تعبيره.
وعن المستجدات الأخيرة في البلاد قال رحماني إن “هذه الحوادث تسببت بالقلق والإزعاج للمواطنين الأعزاء الذين يعرفون أن الالتزام بالنظام والأمن هو أمر ضروري في مواجهة أيّة فتنة”.
وَبحسب ما نقلته وكالات أنباء، فقد أشار إلى أنّه خلال الأعوام الماضية كانت هناك تجمّعات شعبية راعت القوانين والنظم وطالبت بمطالب اقتصَادية، بما يخص بعض المُؤَسّسات المالية وموضع المتقاعدين وعدد آخر من القضايا، حيث تم حل الكثير من هذه القضايا بمتابعة الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية.
ودعا وزير الداخلية المواطنين الإيرانيين إلى الحفاظ على الهدوء ومراعاة الأمن والقوانين وذلك من أجل متابعة أفضل مطالبهم، مشدداً على أن من أقدموا على الإضرار بالممتلكات العامة وخرق القانون والنظام وزعزعة أمن المواطنين سيلاحقهم القانون وعليهم أن يدفعوا ثمن ممارساتهم.
وأضاف رحماني أن الأحداثَ خلال الأيّام الأخيرة أثارت قلق واستياء المواطنين الأعزاء وأن يقظة ووعي الشعب واحترامه النظام والأمن والقانون ساهم دوماً في إحباط كُلّ مؤامرة، مشيراً إلى أن الثورة الإسْلَامية والقيم الإسْلَامية والإنْسَانية السامية ليست بالأمور التي يتخلى عنها الشعب، وقال: إنه كلما ساد الشعور بضرورة تواجد الشعب في الساحة فإننا سنجده بالميدان.
وأكد وزير الداخلية أن الفصائلَ والشرائح المختلفة للشعب على جهوزية واستعدادهم للتواجد والنزول إلى الميدان، وإذا لزم الأمر فانهم سيسجلون حضورهم، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون والأمن، واصفاً ضبط النفس من قبل قوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية والمسؤولين المعنيين بأنه جدير بالإشادة وقال: إن الأجواءَ المثارةَ لا تخدُمُ الأمن والإنتاج وتوفير فرص العمل بالبلاد بل تضر بالإنتاج والعمل والأمن في إيران.
وقال رحماني، في التصريحات التي نقلتها عنه وكالات أنباءٍ من ضمنها “تسنيم”: إن من يدمرون الممتلكات العامة وينتهكون النظام والقانون ويزعزعون أمن المواطنين سيلاحقون قانونياً، وعليهم أن يدفعوا ثمن ممارساتهم، موضحاً أن الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية عازمةٌ على متابعة مطالب الشعب لتسوية مشاكلهم.