مصرع عشرات المرتزقة في هجومين متزامنين على مواقعهم بنهم والجوف
المسيرة| خاص
شهدت جبهتا الجوف ونهم، أمس الثلاثاء، عملياتٍ عسكريةً نوعيةً نفّذتها وحداتُ الجيش واللجان الشعبية على عدد من مواقع مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، مكبَّدةً إياهم خسائر مادية وبشرية فادحة.
على الصعيد الهجومي، أفادت مصادرُ عسكرية للمسيرة، أن وحدات الجيش واللجان الشعبية نفذت، أمس، عمليتي إغارة على عدد من مواقع المرتزقة في الجبهتين، حيث أسفرت العمليتان عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
العملية الأولى، استهدفت مواقعهم جنوب “القرن” بجبهة نهم، وفيها تقدمت وحدات الجيش واللجان بشكل مباغت نحو مواقع المرتزقة، موجهة نيراناً مكثفة على تجمعاتهم وتحصيناتهم، ما أَدَّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما لجأ البقية إلى الفرار وسط حالة ارتباك كبيرة.
وفي العملية الثانية، هاجمت وحداتٌ من الجيش واللجان مواقعَ أُخْرَى للمرتزقة في منطقة العبيد بمديرية المتون في الجوف، وبحسب المصادر فقد أسفرت العملية عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى في صفوفهم أَيْضاً، إلى جانب أسر عدد منهم، كما غنم أبطال الجيش واللجان خلال العملية كميات من أسلحة وذخائر المرتزقة التي وُجدت في مواقعهم بعد أن وصل إليها المجاهدون.
ووزّع الإعلام الحربي، أمس، مشاهدَ مصورةً للعملية التي نفذتها قوات الجيش واللجان بالمتون، حيث وثقت الكاميرا جوانبَ من تفاصيل الهجوم، أظهرت استهداف وحدات الجيش واللجان لتحصينات وتجمعات المرتزقة، كما أظهرت في الوقت ذاته الغنائم التي وجدها المهاجمون في تلك المواقع بعد فرار بقية مرتزقة منها، حيث تضمنت الغنائم أسلحةً متنوعةً وكمياتٍ من الذخائر.
وظهرت في المشاهد أَيْضاً هويات المرتزقة الذين لقوا مصارعهم خلال العملية، وهواتفهم وأجهزة اتصالاتهم، بعد أن قام الجاهدون بتجميعها من على جثثهم.
وسجّلت الكاميرا مشاهدَ لأبطال الجيش واللجان وهم يؤدون رقصة البرع داخل المواقع التي اقتحموها، ويرفعون صرخات النصر، وسط تأكيداتٍ منهم على مواصلة الثبات والصمود وملاحقة مرتزقة العدوان إلى جميع أوكارهم حتى تحرير كافة أراضي الوطن.
وكانت الوحدة الصاروخية، قد أطلقت مساء أمس الأول، صاروخاً من نوع “زلزال1” على تجمع كبير للمرتزقة في جبهة نهم، وأكدت مصادر ميدانية للصحيفة أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، وتسبب في محرقة كبرى سقط فيها عدد من المرتزقة قتلى وجرحى، إلى جانب خسائرَ مادية في عتادهم العسكري.