أهالي ومشايخ وحكماء يريم وحبيش والسدة بإب يؤكدون التعبئة العامة ورفد الجبهات بالرجال والمال
المسيرة| إب:
شَدّد حكماءُ ووجهاء وخطباء مديرية يريم محافظة إب، على ضرورة حشد الطاقات والجهود من جميع أطياف الشعب ومكوناته السياسية والاجتماعية للتصدي للعدوان بشكل أكبر من ذي قبل.
وأكدوا في لقاء موسع عُقد، أمس الأول، على التعاون مع لجنة التعبئة العامة التابعة لوزارة الدفاع وتجنيد الرجال للالتحاق بمجاهدي الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن ومقدراته وانتقاماً للمدنيين والأبرياء الذين يسقطون بشكل يومي جراء غارات طائرات العدوان.
من جانب آخر دعا حكماءُ وعقلاءُ مديرية حبيش، إلى ضرورة وحدة الكلمة ورَصّ الصف ولمّ الشمل؛ لتماسك الجبهة الداخلية والسعي نحو رفد الجبهات بالمال والرجال لمواجَهة العدوان السعودي المفروض على اليمن منذ قرابة 3 أعوام.
ولفت أهالي حبيش في لقاء موسع، أمس الأول، إلى أن دورَ أبطال الجيش واللجان الشعبية في ردع الغزاة والمنافقين هو العامل الأساسي في إبقاء محافظة إب وبقية المحافظات التي يسيطر الجيش واللجان عليها في أمن وأمان واستقرار، منوهين إلى أهمية رفد أبناء المحافظة لهم والذهاب نحو التجنيد الرسمي التابع لوزارة الدفاع.
بدورهم نظم مشايخُ ووجهاءُ وأعيان وقيادات مديرية السدة بمحافظة إب لقاءاً موسعاً، أمس الأول، بمشاركة السلطة المحلية ومسؤولي أنصار الله بالمديرية.
وناقش اللقاءُ الاستعداداتِ لِرفد الجبهات بقوافل المال والرجال وتوحيد الصف لترسيخ مداميك الجبهة الداخلية، حيث شدد المشاركون على ضرورة العمل الجاد تجاه الوطن ودور كُلّ فرد في الدفاع عنه وقيام الجميع بمسؤولياتهم تجاه مواجَهة العدوان وإرشاد الناس وتوعيتهم خلال المرحلة الراهنة التي يسعى العدو من خلالها إلى تصعيد عدوانه بشن غاراته الكثيفة على المواطنين لقل أكبر عدد من المدنيين وتدمير البُنية التحتية للبلاد.