الراعي يبلغ نائب المبعوث الأممي بضرورة إعادة البنك المركزي إلى صنعاء والإيقاف الفوري للعدوان
المسيرة| صنعاء:
طالَبَ يحيى الراعي، رئيسُ مجلس النواب، نائبَ المبعوث الخاص للأمين العام للأُمَـم المتحدة إلى اليمن، معين شريم، بالعمل على الإيقاف الفوري للعدوان ورفع الحصار البري والبحري والجوي، وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء، وتسهيل دخول المساعدات الإنْسَانية والأدوية إلى البلاد، وفتح المطارات والمنافذ أمام المسافرين والعائدين والمرضى.
وقال الراعي خلال لقائه بنائب المبعوث الأُمَـمي، أمس بصنعاء: إن “تحالُفَ العدوان الأمريكي السعودي استهدف الأطفالَ والنساءَ والشيوخَ والمدارس والمستشفيات والأسواق ومناسبات العزاء والأفراح والمنازل والمساجد والمدن والأرياف والطرق والجُسُور والمنشآت العامة والخَاصَّة على مدى الثلاث السنوات الماضية”.
ولفت بهذا الصدد إلى أن العالم يقفُ موقفَ المتفرِّج ولا يحرك ساكناً تجاه الجرائم والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان يومياً بحق الشعب اليمني.
وقال الراعي: “لم نسمع للمجتمع الدولي أية إدانة أَوْ استنكار فيما قامت قيامة العالم لإطلاق صاروخ إلى الرياض”.
وَأَكَّـدَ رئيس مجلس النواب ضرورةَ إنهاء العدوان الذي تقوده السعودية والذي طال كُلّ مقدرات الشعب اليمني، مستنكراً المعايير المزدوجة وسياسة الكيل بمكيالين دون مراعاة الحقوق الإنْسَانية ومعاناة الشعب اليمني جراء ما يحدث ويعتمل من جرائم ومجازر يومية من دول تحالف العدوان على مرأى ومسمع من العالم.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى حجم المعاناة وتفشّي الأمراض والأوبئة نتيجة منع وصول الأدوية وتدني مستوى الخدمات الطبية.. مشيراً إلى أنه لا قيمة لأية مساعيَ أَوْ جهودٍ ما لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار.
من جانبه عبّر نائب المبعوث الأُمَـمي عن أمله في نجاح مهمته ومساعيه في إعادة المفاوضات بعد تعثرها.
وكان رئيسُ مجلس النواب قد سلَّمَ نائبَ المبعوث الأُمَـمي ملفاً وإحصائياتٍ عن جرائم ومجازر تحالف دول العدوان بقيادة السعودية.