الجيش السوري يتقدم ويسيطر على عدة مناطق وقرى بريفي حلب وإدلب
المسيرة| وكالات
واصَلَت قواتُ الجيش العربي السوري والحلفاء، عملياتها العسكريةَ في مختلف محاور المواجهات مع فصائل وتنظيمات الجماعات التكفيرية داخل البلاد، حيث حققت القوات إنجازاتٍ ميدانيةً جديدة وتقدمت في عدة مناطقَ، فيما تراجعت الجماعات المسلحة وتكبدت خسائر مادية وبشرية فادحة.
وفي آخر المستجدات، تمكن الجيش السوري وحلفاؤه، أمس الجمعة، من السيطرة على قرى مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد مواجهات مع تنظيم جبهة النصرة التكفيري والفصائل المرتبطة به.
وأفادت مصادر إعلامية أن القرى التي حرّرها الجيش السوري هناك هي: “أم عنكش – الصالحية – برج حسين ضاهر – تل صومعة – جب أطناش فوقاني – جب أطناش تحتاني – سحّور – الحردانة – الأسدية – رسم العميش – حوير الحص – البناوي – جب الأعمى”.
وتزامن ذلك مع استهداف الجيش السوري لعدد من مواقع المسلحين في مزارع حرستا وخطوط إمدادهم القادمة من عربين بغوطة دمشق الشرقية.
وكانت القوات السورية وحلفاؤها قد تمكنت، أمس الأول، من السيطرة على الأجزاء الجنوبية من مطا أبو الضهور الاستراتيجي في ريف إدلب.
وأفادت مصادر إعلامية أنه بعد ساعات من دخول الجيش السوري حرم المطار، شن المسلحون هجوماً معاكساً في ريف إدلب الجنوبي؛ بهدف استعادة المواقع التي خسروها في الأسابيع الأخيرة ومنع الجيش من تحرير المطار بالكامل.
وقالت خلية “الإعلام الحربي المركزي” بأن الجيش السوري وحلفاءَه تمكنوا من صد الهجوم الذي شنه المسلحون، مؤكدةً سقوط قتلى وجرحى في صفوف التكفيريين.
وذكرت وكالة “سانا” السورية للأنباء بأن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، تصدت لهجمات نفذتها مجموعات تكفيرية من تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية التابعة له على نقاط عسكرية في محيط عطشان والخوين بريف حماة.
وأشارت الوكالة إلى أن هجمات التكفيريين باءت بالفشل بعد تدمير كميات كبيرة من عتادهم وآلياتهم وإيقاع العديد من القتلى بين صفوفهم من بينهم متزعمون.