السيد نصر الله: تفجير صيدا بداية خطيرة ولبنان ملتزم بعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني
المسيرة | متابعات
قال الأمينُ العامُّ لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله: إن كُلّ المؤشرات تؤكد وقوفَ إسرائيل وراء التفجير الأخير الذي وقع في مدينة صيدا جنوب لبنان منذ أيام، واستهدف أحد الكوادر التنظيمية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، متمنياً من السلطات اللبنانية أن تتعاملَ مع ذلك التفجير على أنه خرق للسيادة وعدوانٌ على البلاد.
واستنكر السيدُ نصر الله، خلال خطاب متلفز ألقاه أمس الجمعة، “غضَّ الطرف عن عمليات القتل الإسرائيلية في لبنان”، معتبراً أن تفجير صيدا هو بداية خطيرة، كما أضاف قائلاً: “أنا أدق ناقوس الخطر وعلى الدولة تحديد تصرفها عند حسم التحقيق”.
وقال نصر الله إن هناك 13 نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة متنازع عليها مع الإسرائيليين، منوهاً بأن الكيان الصهيوني أراد استحداث نقاط على الحدود والحكومة اللبنانية رفضت أي استحداث لهذه النقاط.
وأشار نصر الله إلى أن على الإسرائيليين أخْذَ تحذيرات الدولة اللبنانية بكل جدية، مؤكداً على أن “المقاومة ستقفُ بحزم إلى جانب الدولة اللبنانية جيشاً وحكومةً في رفض أي تغيير في النقاط على الحدود”.
وعن موضوع التطبيع مع إسرائيل، أَكَّــدَ السيد نصر الله أن لبنان ملتزِمٌ بعدم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ويجب معالجة أي إشكال بهذا الصدد تحت أي عنوان كان، وأضاف “الكثيرون في لبنان لن يتسامحوا مع أية خطوة تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل”، لافتاً إلى أن عدمَ تنفيذ بعض قرارات الجامعة العربية هو عدم تطبيع مع الاحتلال.
وفيما يتعلق بالاتهامات الأميركية الأخيرة لحزب الله بتجارة المخدرات، رد السيد نصر الله بالقول إنها “افتراءات ظالمة ولا تستند إلى أي واقع” وأنها تأتي في سياق تشويه سمعة الحزب، مضيفاً أن هذه الاتهامات الأميركية تهدف لتقديم الحزب على أنه “منظمة إجْرَامية”.