مقتل “الداعية” السعودي عبدالعزيز التويجري برصاص مسلحين في غينيا
المسيرة| وكالات
قُتل الداعية السعودي الوَهّابي عَبدالعزيز بن صالح التويجري، نهاية الأسبوع المنصرم، برصاص مسلحين مجهولين خلال رحلة دعوية له في دولة غينيا غربي إفريقيا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام سعودية ودعاة سعوديون وأقارب له.
وقال عَبدالله التويجري، خال “الداعية” عَبدالعزيز، ناعياً ابنَ شقيقته في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، قائلاً: “إنّا لله وإنا إليه راجعون، استشهاد ابن الأخت الشيخ عَبدالعزيز بن صالح التويجري، أبو عمر، برصاص مسلحين مجهولين في غرب إفريقيا كان يقدم فيها دورةً علمية في شرح كتاب التوحيد”.
وقالت وسائل إعلام سعودية، إن الداعيةَ عَبدالعزيز بن صالح التويجري، قُتل بالرصاص، بعد خروجه من صلاة العشاء في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المِنْطَقَة ومَدِينَة كرواني.
وأوضحت صحفٌ سعوديةٌ أن اغتيال الشيخ التويجري، حدث أثناء ركوبه دراجة نارية خلف أحد سكان المنطقة بقصد إيصاله إلى سيارته.