المحويت تعلن عن تفويج 300 مجند كدفعة أولى إلى معسكرات التدريب
المسيرة| المحويت:
أعلَنَت محافظةُ المحويت، أمس السبت، عن تفويج الدُّفعة الأولى من المجندين، البالغ عددُهم 300 شاباً نحو معسكرات التدريب التابعة لوزارة الدفاع من ضمن 700 مجند من أبناء المحافظة، بينهم نجل المحافظ ونجل أمين عام المحافظة وعدد من أبناء قيادة المحافظة والوجهاء والمشايخ.
جاء ذلك في المهرجان جماهيري الذي أقيم، أمس، في إطار التحشيد ورفد جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح، بمشاركة مشايخ ووجهاء وقيادات ومسئولي السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة.
وفي المهرجان، أَكَّــدَ فيصل حيدر – محافظ المحويت، أن التحدّياتِ الكبيرةَ التي يفرِضُها استمرارُ العدوان على بلادنا توجب على الجميع الاستنفارَ الكاملَ؛ للذود عن الوطن وأمنه واستقراره واستقلاله والانتصار لإرَادَة وحق شعبنا في الحياة، مثمناً دورَ أبناء المحويت في الدعم المستمر لجبهات القتال وتعزيز قدرات الصمود والثبات في مواجَهة العدوان الغاشم.
وأشار حيدر إلى أن الحرب التي تتعرض لها بلادنا حرب ناقمة وظالمة تستهدف النيل من كُلّ ما هو عظيم في حياتنا دونما رادع من عُرف أَوْ ضمير أَوْ احترام لحقوق أَوْ دين، مشدداً على أهمية الاستنفار الشعبي الكامل من كُلّ أبناء الشعب وفي صدارتهم القيادات المجتمعية والقبلية؛ لكونها مرتكزَ الاعتماد الذي تتكئ عليه قدراتُ الصمود في الجبهات، وعلى الجميع البذلُ لإنجاح حملة التجنيد والتحشيد الخاصة برفد الجبهات بالمقاتلين، داعياً إلى تعزيز قيم الإخاء ووَحدة الصفّ؛ لإفشال مساعي العدوان في تفكيك الجبهة الداخلية والاهتمام بالتكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الناس الناجمة عن الحصار.
من جانبهم، أَكَّــدَ المشاركون في المهرجان على أهمية التفاعل مع حملة التجنيد والتحشيد لرفد الجبهات، والاستجابة لحالة الاستنفَار التي أطلقتها السلطة المحلية بالمحافظة من أجل إنجاح هذه الحملة التي تأتي في ظل تصعيدات خطيرة للعدوان تستهدفُ النيلَ من بلادنا، مؤكدين أن هذا العدوان الذي فتك بعشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء ودمّر كُلّ مقدرات الحياة هو ذاتُه العدو الذي دمّر العراق وسوريا وليبيا ولبنان، وأن مواجهته أمرٌ فُرِضَ على الجميع.
وألقيت في المهرجان العديدُ من الكلمات أشارت إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعيشه شعبُنا؛ بسبب العدوان واستمرار الحصار الشامل على البلاد والذي أغلق كُلّ المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنع دخول كافة متطلبات الغذاء والدواء إلى الناس وسط صمت مخزٍ من المجتمع الدولي الذي يتغاضى عن جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان وعن هذا الحصار الذي يشكل استمرارُه انتهاكاً لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنْسَانية، مؤكدةً أن جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان يومياً في بلادنا واستمرار الحصار لن يزيدَ شعبنا إلّا صموداً واستبسالاً وثباتاً، ولن تنكسر إرَادَة شعبنا العظيم من عدوانهم وحصارهم، فشعبنا عصيٌّ على أعدائه.