رئيس الثورية العليا يلتقي منسق الشؤون الإنسانية بمناسبة انتهاء فترة عمله
المسيرة| سبأ:
التقى رئيسُ اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، ومعه نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي، أمس بصنعاء، الممثلَ المقيمَ للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنْسَانية، جيمي ماكغولدريك؛ بمناسبة انتهاء فترة عمله في اليمن.
وفي اللقاء عبر رئيس اللجنة الثورية عن شكره لجهود منسق الشؤون الإنْسَانية خلال فترة عمله التي تزامنت مع تعرض الشعب اليمني للعدوان والحصار الظالم، وتفاقم معاناة المواطنين المعيشية؛ نتيجةَ انقطاع المرتبات بعد إقدام مرتزقة العدوان على نقل البنك المركزي إلى عدن.
وقال “جهود السيد جيمي الإنْسَانية محل تقدير الشعب اليمني، حيث كان لجهوده الشخصية والتقارير التي يرفعُها بصماتٌ واضحة، خصوصاً دعواته لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي”.
وأضاف “إن التحَـرّك الأممي تجاه ما يعانيه اليمنيون لا يزال ضئيلاً، سواءً في وقف العدوان أَوْ فك الحصار، وذلك يعد مَعيباً من منظمة دولية يُفترَضُ أنها تمارسُ دوراً أَكْبَــرَ وفقاً لمسؤوليتها تجاه شعوب العالم”.
وجَدَّدَ رئيسُ اللجنة الثورية المطالبة بتشكيل فريق تحقيق دولي مستقل؛ لزيارة اليمن والتحقيق في جرائم العدوان والمجازر التي يرتكبُها بحق الشعب اليمني.. معتبراً ذلك أنه من صميم العمل الإنْسَاني للأمم المتحدة.
من جانبه، أوضَحَ منسقُ الشؤون الإنْسَانية، أنه وخلال فترة عمله في العامين الماضيين تأثر الجانب الإنْسَاني وحصول اليمنيين على الخدمات الصحية والتعليمية وَغيرها من الخدمات الضرورية بشكل كبير.
وأكد أنه عمل جاهداً على إيصال تلك المعاناة في إطار عمله منسقاً للجانب الإنْسَاني.. وقال “رغم كُلّ الظروف، أفخَرُ بعملي في اليمن، حيث كانت لي علاقاتٌ ممتازةٌ وإيجابية مع كُلّ من تعاملت معهم من الجهات والأشخاص داخل اليمن”.
وعَبَّر ماكغولدريك عن أمله في أن يكون العام 2018م عامَ سلام لليمن واليمنيين تنتهي معه كُلُّ المعاناة الإنْسَانية والاقتصادية.