الإفراج عن الدفعة الثانية من الموقوفين بصنعاء على خلفية أحداث الفتنة الأخيرة البالغ عددهم (206) أشخاص
المسيرة| صنعاء:
استجابةً لقرار العفو العام الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى، أفرجت الأجهزة الأمنية، أمس الأحد، عن (206) موقوفين بالسجن المركزي بصنعاء على خلفية أحداث فتنة ديسمبر الماضي، بعد أيام قليلة من الإفراج عن الدفعة الأولى البالغ عددُهم (197) شخصاً.
وخلال عملية الإفراج، قال اللواءُ الركن عبدُالحكيم الماوري -وزير الداخلية-، بأنه تم استكمالُ عملية الإفراج عن المحتجزين على ذمة أحداث ديسمبر الماضي لعدد 206 موقوفين، بناءً على قرار العفو الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى، على أن يتم الإفراجُ لاحقاً عن المحتجزين العسكريين بالتنسيق مع وحداتهم العسكرية، وهناك ضمانات من خلال ما لمسناه من الموقوفين بالابتعاد عن كلِّ ما يُسيءُ إلى الوطن وكل مؤامرة تستهدف أمنَه واستقراره، متمنياً أن يكون هذا الإفراج دافعاً للجميع لتعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدو الذي طال البشر والحجر والشجر.
وأكد وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بالمرصاد لأي شخص يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، مبيناً أنه سيتم الإفراج عن الموقوفين العسكريين خلال اليومين القادمين.
من جانبه، قال حمود عباد – أمين العاصمة، إن إطلاقَ 206 من الموقوفين يؤكد الحرص على تعزيز عُـرَى التلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وأن لغة التسامح والصفح والمشاركة هي القاسم المشترك الذي في رحابه وظله يعيش الجميع.
ويأتي الإفراجُ عن المتورطين في أحداث الفتنة الأخيرة، أمس، بعد يوم من إطلاق سراح السلطات الأمنية بمحافظة حجة (32) موقوفاً كدفعة ثانية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وقرار العفو العام.
وشهدت الأيام الماضية عملياتِ إفراج عن دُفَعِ متتالية لعشرات المتورطين بأحداث الفتنة في كُلٍّ من العاصمة والمحويت وعمران وحجة وذمار.