اجتماع طارئ بعد شهر!
اجتماعٌ لمنظمة التعاون الإسلامي عُقد في الرياض بطلب من السعودية لإدانة إطلاق الصاروخ الباليستي الذي استهدف قصر اليمامة في الرياض، وتحوّل الجبير في الاجتماع إلى عضو في دار الإفتاء فيما كان أمين عام منظمة التعاون يوسف العثيمين صاحب لغة الحزم والعزم بخلاف كلمته التي ألقاها قبل شهر بشأن تهويد العدو الإسرائيلي لمدينة القدس.
فيما الملك السعودي منهمك بتوزيع الدعوات لحضور مهرجان الإبل عُقد في الرياض اجتماعٌ طارئٌ لمنظمة التعاون الإسلامي لإدانة ضربة بالستية قبل شهر من الآن استهدفت قصر اليمامة في الرياض.
الجبير الذي تغيّب الشهر الماضي عن حضور قمة دعت لها منظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس وما يتعرض له من تهويد، يحضر الاجتماعَ مستنفراً في كلمته عن خطر الصواريخ الباليستية المتساقطة على بلاده، وكأن نظامَ بلاده راعي سلام في المنطقة وليس على رأس تحالف عسكري عدواني يستهدفُ اليمن بكل أنواع الأسلحة لثلاثة أعوام.
الجبير وفي محاولة استدرار العطف بالحديث عن المقدسات ومشروخة استهداف مكة يتحول إلى واعظ وعضو في دار الفتوى.
يوسف العثيمين -أمين عام منظمة التعاون الإسلامي- بدت لهجته أَكْثَـرَ قوةً في مقابل مزاعم يرمون بها الشعبَ اليمني مقارنةً بلغته الهادئة أمام صلف العدو الإسرائيلي الذي أحرق المسجد الأقصى قديماً ويهوده اليوم دون أن يقابل الأمر بحزم ولا عزم.
في المشهد العام اجتماع طارئ وما من طارئ بعد شهر من الضربة على الرياض، وتكرار لأسطوانة استهداف مكة من قبل من يُدخِلون الصهاينة لتدنيس أقدس المقدسات، وما تبقى إلا أن تخرجَ نكي هيلي لتخاطُبِ المسلمين عن خطر صواريخ الشعب اليمني على مكة والمدينة وهي التي رفعت يديها في وجه قرار يدين ترامب في دعمه اللامحدود لتهويد القدس.