“قاهر M2” البالستي يضرب معسكر “الخيامي” بتعز ومصرع وإصابة أكثر من 90 مرتزقاً بينهم قيادات
المسيرة| خاص
في إنجازٍ عسكريٍّ واستخباراتي جديد، أطلقت القوَّةُ الصاروخيةُ للجيش واللجان الشعبية، أمس الاثنين، صاروخاً بالستياً من نوع “قاهر M2” على معسكر ما يسمى “القوات الخَاصَّــة” التابعة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، الواقع في منطقة الخيامي، بمديرية المعافر في محافظة تعز، متسببةً في محرقة كبرى سقط فيها العشراتُ من المرتزقة بين قتيل وجريح، وضمنَهم قيادات.
مصادرُ عسكريةٌ أفادت بأن الضربةَ جاءت بعد رصد معلوماتي دقيق لتحرّكات المرتزقة، حيث كانوا ينظّمون عرضاً عسكريا داخل المعسكر عندما استهدفهم الصاروخ، وقد أكدت القوة الصاروخية أن الباليستي اليمني –المطوَّر محلياً- أصاب المعسكرَ بدقة عالية.
وقال مصدرٌ في القوة الصاروخية: إن الحصيلة الأولية لقتلى المرتزقة جراء الضربة بلغت 42 صريعاً، بينهم قيادات، حتى لحظة كتابة الخبر، فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 50.
وأضاف المصدر أن الضربة الباليستية أسفرت أَيْضاً عن تفجير مخزن سلاح داخل المعسكر، ما ساهم في ارتفاع عدد قتلى وجرحى المرتزقة.
واعترف إعلام المرتزقة وناشطوهم بوصول الصاروخ إلى داخل المعسكر أثناء عرض عسكري لمجنِّدي ما يسمى “القوات الخَاصَّــة” التابعة لهم، وأكدوا أن قياداتٍ عسكريةً و”رسمية” كبيرة كانت داخل المعسكر أثناء العرض، ومن بين تلك القيادات نائبُ وزير الداخلية في حكومة المرتزقة.
وكشفت اعترافاتُ المرتزقة، دقَّةَ الرصد المعلوماتي والاستخباراتي لدى قوات الجيش واللجان الشعبية، كما أكدت دقة إصابة الصاروخ للهدف.
ويأتي ذلك ضمن تصعيد باليستي ملحوظ لعمليات القوة الصاروخية خلال الأَيَّـام القليلة الماضية، حيث تم استهدافُ عدد من المواقع والمراكز الحيوية داخل العمق السعودية بأربعة باليستيات خلال أقل من أربعة أيام في الفترة الأخيرة، ولم يمضِ أسبوعٌ على ذلك حتى تم استهداف معسكر المرتزِقة في الخيامي، في عمليات نوعية أصابت أَهْدَافها كلها، وأعادت الزخم إلى معركة التنكيل بالغزاة والمرتزقة.