الإعلام الحربي يوثق انكساراً كبيراً للمرتزقة بنجران ومقتل العشرات منهم وتدمير طقمين
المسيرة| خاص
وزَّعَ الإعلامُ الحربي، مساء أمس الثلاثاء، مشاهدَ مصوَّرةً وثّقت خسائرَ مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، في انكسارات متوالية مُنيت بها محاولاتُهم للزحف على سلسلة جبال عليب ومواقع مجاورة لها في منطقة نجران خلال الأيّام الماضية.
وعرضت المشاهدُ طيرانَ الأباتشي التابع للعدوان السعودي الأمريكي يقوم بتغطية أعداد كبيرة من المرتزقة، وثّقتها الكاميرا، وهي تحاولُ التقدُّمَ عبر الصحراء باتجاه سلسلة جبال عليب التي يسيطر عليها أبطال الجيش واللجان.
ثم وثقت الكاميرا مدفعية الجيش واللجان تطلق عدداً من القذائف على تجمعات المرتزقة في الصحراء، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.
وعرضت المشاهد، بعد ذلك، إطلاق صاروخ موجّه من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية على طقم يتجمع حوله عدد من المرتزقة، وظهر الطقم في المشاهد وهو ينفجر عند إصابته بالصاروخ، حيث سقط جميع المرتزقة الذين كانوا حوله بين قتيل وجريح، فيما سارع طقم آخر كان بجواره للفرار.
بعد ذلك، أظهرت المشاهد قيام عدد من أبطال الجيش واللجان الشعبية بملاحقة من تبقى من المرتزقة، وسط حالة ارتباك واسعة في صفوفهم جراء ضربات متواصلة من نيران الجيش واللجان، ووثقت الكاميرا، المجاهدين يتقدمون صوبَ الأماكن التي كان المرتزقة قد حاولوا الزحف عبرها، حيث قام المجاهدون بإطلاق نيران كثيفة من أسلحة الكلاشنكوف على ما تبقى من تجمعات المرتزقة هناك، موقعين مجموعة إضافية من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وانتقلت الكاميرا بعدُ لتوثيق عملية تدمير آلية أُخْــرَى للمرتزقة على الطريق الصحراوي المحاذي لسلسلة الجبال، حيث أطلقت وحدات الجيش واللجان الشعبية صاروخاً موجهاً صوبَ طقمٍ آخرَ عليه مجموعةٌ من المرتزقة، ووثّقت المشاهد لحظة إصابة الطقم بالصاروخ وانفجاره الذي أدّى إلى مصرع جميع من كانوا على متنه.
وراقبت كاميرا الإعلام الحربي مرتزقة العدوان وهم يحاولون الاقتراب من الطقم المدمر، محاولين إنقاذ جرحاهم، فيما كانت طقم آخر يمر هارباً بسرعة فائقة على الطريق نفسه.
وعرضت الكاميرا تجمعاتِ المرتزقة وهم في حالة ارتباك واسعة بعد ذلك، فيما أَكَّــدَ أبطال الجيش واللجان المشاركون في العملية، أن طيرانَ الأباتشي قام باستهدَاف أولئك المرتزقة بعد ذلك، كما لو أنه يعاقبهم على الفشل.
واختتمت المشاهدُ بتأكيدات أبطال الجيش واللجان المرابطين في تلك المواقع، على الثبات والصمود، فيما كان المشهد الأخير لمجموعة من المجاهدين يؤدّون رقصة البرع على أنغام إحدى الزوامل الجهادية؛ احتفالاً بتحقيق النصر على العدو وكسر محاولات زحفه.