الاحتلال يواصل مداهمة منازل الفلسطينيين ويعتقل عدداً منهم
المسيرة | فلسطين المحتلة
واصلت قواتُ الاحتلال الصهيوني حملاتِ مداهمة منازل الفلسطينيين واعتقالهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات عنيفة في دارت في عدة مناطقَ، فيما يستعدُّ أكثرَ من 13 ألفاً من موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” لتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الاثنين؛ رفضاً للقرار الأمريكي بتقليص المساعدات المقدمة للوكالة.
مصادرُ إعلامية أفادت أن قواتِ الاحتلال اعتقلت، أمس الأحد، شابًّا فلسطينياً عقب مداهمة منزله في بلدة الهاشمية غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية: إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، وداهموا منزل الشاب، وفتشوه واعتقلوه، في إطار حملة اعتقالات متواصلة لشبان من عائلة الشاب منذ عشرة أيام.
وأشارت المصادر إلى انتشار للوحدات الصهيونية الخاصة في منطقة واد برقين وبين كروم الزيتون في المنطقة.
وفي نابلس، اقتحمت دوريات الاحتلال، بلدتي بورين ومادما جنوب نابلس بعد قيام فتية بإحراق إطارات مطاطية تالفة على الطريق الالتفافي الواقع بين البلدتين.
وأفاد شهود عيان، أن جنود الاحتلال انتشروا مشاة في شارع مادما بورين، وتمركزوا قبالة منزلي المواطنين فؤاد البرمكي وخضر أبو زيد.
ونقلت مصادر إعلامية عن أهالي بلدة بورين أن عدة دوريات اقتحمت البلدة، فيما نصبت دورية حاجزا طيارا أسفل الجسر المؤدي إلى بلدة مادما.
على صعيد آخر، يستعد أكثر من 13 ألف موظف من موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” لتنظيم فعالية احتجاجية كبيرة كخطوة أولى، وقد تكون الأكبر على مستوى التحركات الفلسطينية للتعبير عن رفضهم بشأن قرار الولايات المتحدة تقليص المساعدات عن “الأونرو”ا بنحو 125 مليون دولار كانت تقدم لميزانية “الأونروا”.
وقالت وكالة “فلسطين اليوم” للأنباء أن الفعالية التي أطلقها اتحادُ الموظفين بالأونروا تهدفُ لتحقيق أكبر ضغط على الجهات المانحة، والعالم أجمع؛ لدفع الولايات المتحدة للتراجع عن القرار الذي جاء للضغط على الفلسطينيين للقبول بشروط المفاوضات، وتسليط الضوء على مخاطر تنفيذ القرار الذي قد يكون الهدف منه تصفية قضية اللاجئين.