الجيش السوري يتقدم في إدلب ويسيطر على ثلاث قرى بريف حماه
المسيرة| وكالات
تواصِلُ قواتُ الجيش العربي السوري وحلفائه، عملياتِها العسكريةَ في مختلف مناطق المواجهات مع مسلحي التنظيمات والجماعات التكفيرية، داخل البلاد، محققةً إنجازات ميدانية متواصلة، في مقابل تراجع مستمر للمسلحين.
وفي آخر المستجدات العسكرية هناك، أفادت مصادر إعلامية أن قواتِ الجيش السوري المتمركزة في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف محافظة إدلب، بدأت تحَـرّكاً واسعاً باتجاه المناطق الشمالية الغربية من نقاطها، لتوسيع دائرة الأمان حول المطار أولاً، والوصول إلى المواقع المحيطة بطريق (دمشق – حلب) الدولي ثانياً.
وقالت المصادر إن القوات السورية اقتربت بشكل كبير من الجزء الواصل بين حلب وحماه من الطريق الدولي، ضمن مرحلة جديدة من العمليات العسكرية، حيث استعاد الجيش السوري منذ بدء تحَـرّكه من محيط مطار أبو الظهور، أكثر من عشر بلدات وصولاً لتل السلطان ومحيط كتيبة الدفاع الجوي المهجورة.
ويأتي ذلك بالتوازي مع تقدم آخر في ريف حلب الجنوبي باتجاه إدلب حيث سيطر الجيش على قرى الملاحمة وعطشانة شرقية وعطشانة غربية، وهو ما يتيح تأمين مطار أبو الظهور بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى تأمين كامل خطوط إمداد الجيش لأجل إطلاق العمليات المرتقبة نحو طريق (دمشق – حلب) الدولي.
ونقل موقعُ العهد الإخباري، عن مصادرَ عسكريةٍ سورية، أن عمليات التقدم الأخيرة “وضعت الجيش السوري على بُعد خمسة عشر كيلومتراً عن مدينة سراقب التي سيكونُ على الجيش استعادتُها خلال عمليات تأمين طريق (دمشق – حلب)، إذ تقع المدينة على بُعد أقل من أربعة كيلومترات غرب الطريق المذكور”.