الجيش السوري يتقدم في ريف حلب ويسيطر على 5 قرى
المسيرة| وكالات
واصلت قوات الجيش السوري وحلفائه، التقدم في ريف حلب الحنوبي، وتمكنت أمس السبت، من توسيع نطاق سيطرتها هناك بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم “جبهة النصرة” التكفيري في 5 قرى قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن وحدات من الجيش والحلفاء خاضت، أمس، اشتباكات عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها في الريف الجنوبي، وتمكنت القوات السورية خلال تلك المعارك من استعادة السيطرة على قرى كفر حداد وزيارة المطخ ووريدة وزمار وتلة وريدة.
وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش مشطت القرى التي تمت السيطرة عليها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التكفيريون قبل سقوط العديد منهم قتلى وجرحى، مشيرة إلى فرار من تبقى منهم إلى القرى المجاورة.
وأفادت الوكالة أَيْضاً، أن وحدات الجيش السوري والقوات الرديفة نفذت، في اليوم نفسه، عمليات عسكرية بكثافة نارية وتكتيك متناسب مع التجمعات السكانية الصغيرة، لتفادي إيقاع ضحايا بين الأهالي، حيث أسفرت عن إحكام السيطرة على قرية تل علوش بأقصى ريف حلب الجنوبي.
ووضحت الوكالة أن وحدات الجيش قامت على الفور بتمشيط القرية، بعد السيطرة عليها، وتثبيت نقاط أمنية فيها، وبدأت بملاحقة بقايا مسلحي الجماعات التكفيرية، بعد أن أوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت عتاداً وذخائر لهم.
وقالت الوكالة إن التقدم الجديد الذي حققته وحدات الجيش يجعلها قريبة من طريق (حلب-إدلب) بنحو 13 كم، مؤكدة أن حالة من الفوضى والانهيارات تسيطر على المجموعات التكفيرية في المنطقة نتيجة خسائرها الكبيرة، حيث يساهم ذلك بتقليص الوقت والجهد لوصول القوات المتقدمة إلى الطريق الدولي.
ونقلت الوكالة عن مصادر ميدانية أن سيطرة وحدات من الجيش والحلفاء، أمس الأول، على قرى المشيرفة والطويحنة والحسينية وتل السلطان ومسعدة وتل خارطة وجبل الطويل وتل كلبة بريف إدلب الجنوبى، وضعت القوات السورية على بعد 9 كم من مدينة سراقب التي تعد نقطة مهمة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب وتبعد 50 كم عن حلب.