قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينياً وتهدم مدرسة شمال شرق القدس

المسيرة| فلسطين المحتلة

واصلت قواتُ الاحتلال الصهيوني، حملاتِ مداهمة منازل الفلسطينيين واقتحام بلداتهم، واعتقلت، أمس الأحد، عدداً منهم من مناطق متفرقة في الأراضي المحتلة، فيما أقدمت على هدم مدرسة شمال شرق مدينة القدس، وجاء ذلك بالتزامن مع مصادقة السلطات الصهيونية على شرعنة بؤرة حفات جلعاد الاستيطانية بالضفة.

مصادرُ فلسطينية أفادت أن قوات الاحتلال، اعتقلت فلسطينيين اثنين، فجر أمس، من منطقة حزما شمال مدينة القدس المحتلة، فيما اعتقلت ستة آخرين من منطقة أبو ديس شرق المدينة.

وفي بيت لحم، اعتقل جنود الاحتلال في الوقت ذاته، طفلين فلسطينيين بعد اقتحام منزليهما في منطقة بلة نحالين غربي المحافظة، كما اعتقلوا فلسطينياً آخر من منطقة بيت نحالين جنوب المحافظة نفسها.

وطالت الحملة أَيْضاً، فلسطينياً تم اعتقاله من مدينة جنين، ليبلغ بذلك عدد المعتقلين 12 فلسطينياً.

بالتزامن مع ذلك، أقدمت قوات الاحتلال، على هدم مدرسة فلسطينية في تجمع بدو عرب أبو النوار شمال شرق مدينة القدس المحتلة، عاصمة فلسطين.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن المدرسة التي هدمتها قوات الاحتلال هي المدرسة الوحيدة في تجمع بدو عرب أبو النوار.

ونقلت وسائل إعلامية عن ممثل تجمع “أبو النوار” داوود جهالين، تصريحات صحفية أفاد فيها أن وحداتٍ من شرطة الاحتلال وما تسمى “بالإدارَة المدنية” اقتحمت التجمع وأغلقت المنطقة، ثم شرعت بهدم غرفتي الصف الثالث والرابع.

وأشار جهالين إلى أن ملف ترخيص المدرسة موجود لدى محكمة الاحتلال العليا، ولم يصدر عنها أي قرار بالهدم بعدُ، مُضيفاً: “سلطات الاحتلال تسعى إلى ترحيلنا من منازلنا وخيامنا لصالح المشاريع الاستيطانية، وتهجيرنا قسرا وإرغامنا على الرحيل، إلا أننا سنبقى صامدين في أرضنا”.

من جهة أُخْـرَى، نقلت وكالة “فلسطين اليوم” للأنباء عن موقع سروغيم الإسرائيلي أن حكومةَ الاحتلال صادقت بالإجماع على شرعنة البؤرة الاستيطانية حفات جلعاد في الضفة المحتلة.

وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين الصهاينة استولوا على أراضي البؤرة قبل 15 عاماً بدعم من قوات الجيش الإسرائيلي، وقد أقيمت البؤرة في العام 2002 رداً على مقتل مستوطن في عملية فلسطينية.

وبحسب الوكالة، فقد ذكر الموقع الإسرائيلي أن شرعنة المستوطنة يأتي رداً على مقتل مستوطن قبل أسابيع قرب المستوطنة، حيث ألقت سلطات الاحتلال بتهمة مقتله على الفلسطيني أحمد جرار التي فشلت باغتياله عدة مرات في جنين.