ضربتان بالستيتان على خميس مشيط والساحل الغربي
المسيرة| ضرار الطيب
في ضربتَين نوعيتين متزامنتين، أطلقت القوَّةُ الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، أمس الاثنين، صاروخين بالستيين من نوعَين مختلفين، أحدُهما حَطَّ رحالَه في قاعدة عسكرية بالعُمق السعودي في منطقة عسير، والآخر استهدف تجمعاً كَبيراً للغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي.
الصاروخُ الأول كان بالستياً من فئة “قصير المدى” لم تكشف القوة الصاروخية عن نوعه بعدُ، وتم إطلاقه على قاعدة الملك فيصل العسكرية في منطقة خميس مشيط بعسير.
وأكدت مصادرُ في القوّة الصاروخية أن البالستي اليمني، ضَرْبَ القاعدة بدقة عالية، وألحق بجيش العدو السعودي هناك خسائرَ ماديةً وبشرية فادحة.
وكانت عدَّةُ مناطقَ في العمق السعودي بنجران وجيزان، قد شهدت خلال الفترة الماضية، عملياتٍ بالستية متفرقة، بصواريخَ من نفس الفئة، ومع أن القوة الصاروخية لم تُزِح الستارَ بعدُ عن نوع هذا الصاروخ الذي قد تم استخدامُه أَكْثَـرَ من مرة، إلا أن ضرباتِه جميعَها كانت مسددةً وكُلٌّ منها أصابت العدوَّ السعودي في مقتل.
أمَّا الصاروخُ الثاني، فكان بالستياً آخرَ من نوع “قاهر M” المطور محلياً، وتم إطلاقُه، أمس أَيْضاً، على تجمع كبير لأفراد الغزاة والمرتزقة وآلياتهم بالساحل الغربي.
وأكدت القوة الصاروخية أن الضربة كانت مسددةً ودقيقةً، وأن الصاروخ حصد الكثير من أرواح الغزاة والمرتزقة لدى وصوله، وكبّدهم خسائر مادية كبيرة أَيْضاً في عتادهم العسكري.
وتشير تلك الضربات إلى نشاط رصد معلوماتي واستخباراتي دقيق، تقوم به قوات الجيش واللجان الشعبية، لمراقبة تحركات العدو السعودي والمرتزقة في مختلف مناطق تواجدهم سواء في جبهات الداخل أَوْ في ما وراء الحدود، فما إنْ يكون هناك تجمعٌ عسكريٌّ دسمٌ لقوى العدو والمرتزقة، حتى تباشرهم القوة الصاروخية بضربة مناسبة تكبدهم خسائرَ كبرى.