اتّحاد الإعلاميين اليمنيين يكرّم أسر شهداء الإعلام الوطني والحربي
المسيرة| صنعاء:
قال تقريرٌ صادرٌ عن اتّحاد الإعلاميين اليمنيين: إن ما يربو عن 133 حالةَ انتهاك تم رصدُها خلال عامَين فقط من العدوان على اليمن.
وتحدثت نتائجُ تقرير اتّحاد الإعلاميين اليمنيين السنوي الثاني حول “جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق الإعلاميين في اليمن” والتي رصدها الاتّحاد عن 133 حالة انتهاك، منها 60 حالة قتل متعمد و9 جرحى، إضَافَةً إلى 4 حالات استنساخ و12 حالة تدمير لمنشئات إعلامية.
كما كشف التقرير عن 15 حالة إيقاف وَحجب لقنوات وطنية وعربية مناهضة لجرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني إلى جانب عديد الانتهاكات غير المباشرة والتي يتعرض لها الإعلاميون في اليمن؛ بفعل العدوان والحصار وتنامي الضائقة الاقتصادية؛ بسبب العدوان والحصار.
جاء ذلك خلال حفل تكريم أسر شهداء الإعلام الوطني والحربي والذي نظمه اتّحاد الإعلاميين اليمنيين بالتعاون مع مُؤَسّسة الشهداء يوم، أمس الأول بصنعاء.
وفي الفعالية التي أقيمت في قاعة مسرح الشهيد صلاح العزي تم تكريم 40 شهيداً وجريحاً من زملاء جبهة العمل الإعلامي ضد العدوان الأمريكي السعودي.
رئيس اتّحاد الإعلاميين اليمنيين، عَبدالله علي صبري أشار في كلمة ألقاها في الفعالية إلى أن تكريم أسر شهداء الإعلام الوطني والحربي يأتي في إطار الذكرى السنوية للشهيد، وتقديراً للدور الكبير، وتجسيداً ووفاءً لتلك النجوم الساطعة من شهداء الإعلام الوطني والحربي، الذين جادوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأضاف “إن اتّحاد الإعلاميين اليمنيين يقف إلى جانب المرابطين في جبهات العزة والشرف، معبّرين بلسان الشهيد والجريح لإيصال رسالة للعالم بالكلمة الحرة والبندقية”.
وأشاد رئيس اتّحاد الإعلاميين اليمنيين، بدور مؤسّسة الشهداء في هذه الفعالية؛ لدعمهم وتعاونهم ودورهم الرائد في رعاية وتأهيل اسر الشهداء.
بدوره، عبّر حمود شرف الدين -مدير عام إذاعة سام أف أم- في كلمته عن أُسَرِ الشهداء عن الفخر والاعتزاز بالشهداء الذين ارتقوا إلى منزلة عظيمة مع الأنبياء والصديقين وحُسَنَ أولئك رفيقاً، مؤكداً أن الجميعَ لن يتوانى في تقديم المزيد من التضحيات فداءً ونصرةً للحق ودفاعاً عن الوطن.
كما ألقيت في الفعالية كلمةٌ عن مُؤَسّسة الشهيد بأمانة العاصمة، أكّدت على دور المُؤَسّسة الفاعل بالإسهام في رعاية أبناء الشهداء، سواء في الجوانب الحياتية أَوْ التعليمية بكرامة وإباء وفاءً للشهداء، الذين هم أكرم من الجميع حين قدموا أرواحهم.
تخلل الفعالية التي حضرها إعلاميون وأسر الشهداء، عرض فيلم قصير عن اتّحاد الإعلاميين اليمنيين ودوره في مواجهة العدوان، وكذا وصلات إنشادية وعرضاً عن مآثر الشهداء.