صحيفة “المسيرة” تنشر بيانات النعي ؛ حمزة والمنتصر.. شهداء الحقيقة

المسيرة| خاص:

على مدى اليومين الماضيين يواصِلُ الوسطُ الإعلامي استقبالَ بيانات النعي والإدانة من مختلف وسائل الإعلام والفضائيات والإذاعات المحلية والدولية، وذلك في استشهاد فارس الكلمة والحقيقَة الشهيد الإعلامي البطل عابد حمزة – رئيس تحرير صحيفة الحقيقة، الذي استشهد في ميادين العزة والكرامة بجبهة الساحل الغربي في مديرية حيس محافظة الحديدة، أمس الأول، بالإضَافَة إلى استشهاد مصور قناة الساحات الفضائيّة الشهيد الزميل عَبدالله المنتصر، الذي استشهد أيضاً بغارات العدوان السعودي الإجرامي أثناء قيامه بواجبه الإعلامي في نقل صورة المعاناة والتضحيات العظيمة التي يقدمها شعبنا في مواجهة قوى الظلم والطغيان بمنطقة حيس الحديدة.

صحيفةُ “المسيرة” وهي إذ تعزي أسرة الشهيدين والوسط الإعلامي لنيلهما هذا الشرفَ العظيم، فإنها تنشُرُ بياناتِ النعي والإدانات المحلية والدولية في استشهاد الزميلَين عابد حمزة وعبدالله المنتصر، وقد كانت المحصلة كالتالي:

 

الهيئة الإعلامية لأنصار الله: رحيل حمزة والمنتصر خسارة لليمن والمسيرة القرآنية والجبهة الإعلامية

الهيئة الإعلامية لأنصار الله نعت في بيان فقيدَ اليمن والإعلام الوطني رئيس تحرير صحيفة الحقيقة عضو الهيئة الإعلامية لأنصار الله الشهيد عابد عبدالله حمزة، موضحةً أن رحيلَه يعد خسارةً لليمن والمسيرة القرآنية والجبهة الإعلامية، إذ كان قلماً وصوتاً منافحاً عن المستضعفين منذ التحق الشهيدُ بالعمل الإعلامي في صحيفة الحقيقة التي كانت وما زالت لسان حال المجاهدين والمرابطين، وعنواناً لصدق الكلمة، وصحافةَ الواقع.

كما نعت الهيئة الإعلامية لأنصار الله، الشهيد الإعلامي المجاهد عَبدالله المنتصر ولقناة الساحات الفضائية والذي نال وسامَ الشهادة وهو في أقدس محراب في ميدان الجهاد وهو يوثق انتصاراتِ وتضحيات رجال الله في مواجهة جموع الغزاة.

وأدانت الهيئةُ الإعلامية لأنصار الله بأشد العبارات الاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية من قبل العدوان، بالرغم مما يتمتعون به من حماية وفق القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، معتبرةً هذا الاستهدافَ إنما يهدف إلى تغييب الحقيقة وإخفاء جرائمهم بحق الشعب اليمني الصابر المجاهد.

 

مُؤَسّسة الشهيد زيد مصلح: أسهم الشهيد بدور كبير وفاعل في مواجهة الحرب الإعلامية التضليلية الشرسة

إلى ذلك، نعت مُؤَسّسة الشهيد زيد على مصلح أحد أعضائها وأعضاء الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان المجاهد والإعلامي الكبير عابد حمزه. وأوضح بيان صادر عن المُؤَسّسة، بأن الفقيد كان من أبرز الإعلاميين الصادقين والمخلصين والمثابرين في جبهة الصمود والتصدي للعدوان على بلادنا، وأسهم بدور كبير وفاعل في مواجهة الحرب الإعلامية التضليلية الشرسة وفي التعبئة العامة ومساندة الجيش واللجان الشعبية، وتعزيز الصمود الشعبي، وتوثيق جرائم العدوان بحق المدنيين والبنية التحتية، ولم يألُ جهداً في الانتصار لشعبه ووطنه، ملتزماً بالقيم المهنية والأخلاقية في أدائه الإعلامي ومقالاتِه وكتاباتِه الصحفية.

 

وزارة الإعلام: كانت صحيفة الحقيقة التي يرأس تحريرها الشهيد حمزه أنموذجاً للصحافة الوطنية

بدورها، نعت وزارة الإعلام الشهيد المجاهد عابد عبدالله حمزة رئيس تحرير صحيفة الحقيقة الذي ارتقى شهيداً وهو يغطّي جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في جبهات الشرف والكرامة والجهاد.

وفي بيان صادر عن الوزارة أكدت إن الإعلام الوطني قد خسر قامةً إعلامية كانت عنواناً للعطاء ومثالاً للفداء والتضحية، كما كانت صحيفةُ الحقيقة التي يرأس تحريرها أُنموذجاً للصحافة الوطنية الملتزمة لقضايا الوطن، وخَاصَّةً في مواجهة العدوان والحرب التضليلية وأساليب الزيف والإرجاف.

 

صحيفة الحقيقة: نعاهِدُ اللهَ ونعاهِدُ شهيدَنا العظيمَ على السير في هذا الدرب الذي اختطَّه بدمه ومهجته

إلى ذلك، نعت صحيفةُ الحقيقة لقرائها الكرام وأصدقائها المجاهدين في ميادين الجهاد ومتابعيها وللصحافة اليمنية ولكل الإعلاميين والشعب اليمني العظيم استشهادَ رئيس تحريرها، عابد حمزة، الذي اختار أن يَخُطَّ بدمه على صفحة الوفاء والصدق مع الله ومع الوطن ودفاعاً عن الأرض والكرامة آخر حروفه بعد أن كانت صحيفةُ الحقيقة محرابَه وميدانَ نزاله مجاهداً إعلامياً جَسُوراً لا يتوانى عن فضح أباطيل المضلين وأقاويل المتزلفين ومكائد الغزاة المعتدين.

وقالت هيئةُ تحرير الحقيقة: إننا نعاهِدُ اللهَ ونُعاهِدُ شهيدَنا العظيمَ على السير في هذا الدرب الذي اختطَّه بدمه ومهجته، لا نبدل تبديلاً ولا نتوانى أَوْ نتراجع، بل ستكون دماؤه الطاهرة حافزاً لنا على مواصلة دربه إلى أن يوفقنا اللهُ إلى أحد الحسنَيين النصر أَوْ الشهادة.

 

إذاعة صوت الشعب: كان الشهيد مثالاً للمؤمن المجاهد الذي انطلق بكل وعي في سبيل الله باذلا جهده وطاقته

وقالت إذاعة صوت الشعب إن الشهيد الإعلامي المجاهد عابد حمزة، رئيس تحرير صحيفة الحقيقة عضو الهيئة الإعلامية لأنصار الله كان مثالاً راقياً للمؤمن المجاهد الذي انطلق بكُلّ وعي في سبيل الله باذلاً جهدَه وطاقتَه في مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال الإعلامي الذي عمل فيه بكل إخلاص وتفانٍ رئيساً لتحرير صحيفة الحقيقة، التي كانت ولا زالت منبراً لمواجهة الحرب الإعلامية والتضليلية على بلادنا.

 

اتّحاد الإعلاميين اليمنيين: الشهيدان حمزه والمنتصر كانا أنموذجاً باهراً للإعلاميين الملتزمين بصدق الكلمة

من جانبه، نعى اتّحاد الإعلاميين اليمنيين للوسط الإعلامي، الزميلَ عابد عبدالله حمزة العضو المُؤَسّس في اتّحاد الإعلاميين اليمنيين ورئيس تحرير صحيفة الحقيقة، وأحد فرسان الإعلام الوطني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.

وقال الاتّحاد في بيان صادر عنه: إن الشهيد عابد حمزة كان أنموذجاً باهراً للإعلامي الملتزم بصدق الكلمة في تغطية الأحداث والتعليق عليها، وقدم مع ثُلةٍ من زملائه النموذج الأرقى وهم يلتحقون بجبهات الشرف والكرامة، ويوثقون من الميدان غيرَ آبهين للمخاطر التي تحدق بهم حين يلتحمون بالأبطال وهم ينازلون العدوَّ ويكسرون زحوفاتِه.

كما نعى اتّحاد الإعلاميين اليمنيين مصور قناة الساحات الفضائيّة الشهيد الزميل عَبدالله المنتصر الذي ارتقى شهيداً وهو يؤدي الواجب الوطني والإعلامي في تغطية جرائم العدوان السعودي الأمريكي المتواصلة منذ نحو ثلاثة أعوام.

ولفت الاتّحاد إلى تميُّز قناة الساحات بدورها المشهود في دحض الزيف الإعلامي للعدوان ومرتزقته، وكانت وما تزال صوتاً حراً في مواجهة العدوان وفي مواكبة صمود شعبنا وانتصارات الجيش واللجان الشعبية. وتُوِّجَت باستشهاد الزميل المنتصر مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات.

 

الجبهة الإعلامية لأبناء الحديدة: لن ندخر جهداً في مواجهة الحرب التضليلية التي يشنها العدوان

الجبهة الإعلامية بالحديدة، أشارت إلى أنه في الوقت الذي يحيي شعبنا الذكرى السنوية للشهيد بزيارة الروضات وبالعديد من الفعاليات، سلك الشهيدُ عابد حمزة درْبَ التضحية، وأبى إلا أن يلتحق بركب الخالدين، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يبدِّلوا تبديلاً.

وقال بيانُ النعيُ الصادرُ عن الجبهة الإعلامية لأبناء الحديدة: إن اليمن والمسيرة القرآنية والجبهة الإعلامية خسرت قلماً وصوتاً منافحاً عن المستضعفين منذ التحق الشهيد بالعمل الإعلامي في صحيفة الحقيقة التي كانت وما زالت لسان حال المجاهدين والمرابطين، وعنواناً لصدق الكلمة، وصحافة الواقع.

وأضافت الجبهة الإعلامية بأن كوادرها لن يدخروا جهداً في مواجهة الحرب التضليلية والنفسية التي يشنها العدوان ومرتزقته على شعبنا وأمتنا مهما بلغت التحديات والتضحيات.

 

قناة الساحات: استشهاد الزميل عبدالله المنتصر دليلٌ إضافي على ما يقدِّمُه الإعلام اليمني من تضحيات

وفي ذات السياق، نعت قناة الساحات الفضائيّة مصوِّرَها الشهيدُ المنتصرُ، وقالت إن هذه الشهادة تأتي دليلاً إضافياً على ما يقدمه الإعلام اليمني من تضحيات جسام في سبيل إعلاء كلمة الحق وإبراز صورة البطولات والتضحيات التي يقدمها شعبنا وجيشنا ولجاننا الشعبية في معركة الوطن الكبرى من أجل السيادة والكرامة.

 

الوحدة الإعلامية بإب: ساهم الشهيدان بجهود كبيرة في مقارعة العدوان وتوعية الناس بمؤامراته ومُخَطّطاته

بدورها، نعت الوحدة الإعلامية بمحافظة إب، الشهيدين الإعلاميين الزميلين عابد حمزة وعبدالله عبدالفتاح المنتصر، اللذين استشهدا في ساحات العزة والشرف مدافعَين عن الأرض والعِرْض.

وأشادت الوحدةُ الإعلامية في إب بمسيرة العطاء الإعلامي التي قدّمها الشهيدان منذ بدء العدوان على البلد، وساهما بجهود كبيرة في تغطية الفعاليات الخَاصَّة بالتحشيد والتعبئة ومقارَعة العدوان وتوعية الناس بمؤامرات العدوان ومُخَطّطاته حتى انطلقا مجاهدَين في سبيل الله لينالا شَرَفَ الشهادة في جبهة حيس.