القوات الجوية والصاروخية تنفذ أولى عملياتها وتدمر منظومة الدفاع الجوي للعدوان في المخاء
المسيرة: خاص
في إنجاز عسكري هو الأول من نوعه، أعلنت القواتُ الجوية والصاروخية، مساء أمس الجمعة، عن نجاح أول تجربة عسكرية لها، تمكّنت فيها من تدميرِ الدفاعات الجوية التابعة للعدوان، والمتمركزة في مديرية المخاء بالساحل الغربي.
وأكد مصدرٌ في القوات الجوية، أن التجربة نجحت في تدمير الدفاعات الجوية باتريوت باك3 والتي وضعها العدو في إحدى المناطق بجبهة المخاء، مُشيراً إلى أن العمليةَ كانت مشتركةً شارك فيها كُلٌّ من سلاح الجو المسيَّر والصواريخ الباليستية.
وتشكِّلُ هذه التجربةُ العسكريةُ الفريدةُ من نوعِها منذ بداية العدوان، بدايةً لخط مواجهة جديدة، حيث تُعَدُّ هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهدافُ الدفاعات الجوية التابعة للعدوان، ويبشّر نجاحُ التجربة بعمليات قادمة في هذا المجال، ما يعني أن كافة إمكانات العدو العسكرية، باتت في متناول قوة الردع اليمنية.
ويعد ذلك انتصاراً جديداً لقوات الجيش واللجان الشعبيّة في مجال القدرات العسكرية، خاصَّةً وأنه يأتي في ظل الحصار المطبق منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، وقلة الإمكانات اللازمة للتطوير.
كما هو تَحَدٍّ يمني آخر للتطوّر التكنولوجي والعسكري لقوى العدوان، بعد أن نجحت قوات الجيش واللجان في تطوير وتصنيع الصواريخ البالستية وتفعيل منظومات الدفاع الجوي على أيدي خبرات محلية، إلى جانب تطوير السلاح البحري أيضاً.
وكانت القواتُ الجويةُ اليمنية قد كشفت عن تطوّر قدراتها بشكل واضح، مع بداية العام الجديد، حيث تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة حربية للعدوان في سماء صعدة، وإصابة طائرة حربية أخرى في سماء صنعاء، وحدث ذلك في أقل من 24 ساعة، مطلع يناير الماضي، وهو ما اعتبره الكثيرُ من العسكريين اليمنيين بدايةً لتحييد القدرات الجوية للعدوان.