كونوا رجالاً كاليمن واصرخوا في وجه أمريكا وإسرائيل
عبدالجليل محمد الموشكي
وليعلم العربُ لماذا نصرُخُ بالموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسْلَام.
هم يعلمون ولكنهم في سكرتهم يعمهون خاضعون خانعون.
ونحن في أعتى وأقسى مراحل إثبات الوجود أَوْ الفناء استغل الشيطان الأَكبَر ما نمر به وعلن نقله سفارة بلده إلى القدس، بعد أن دفَعَ الجزيةَ له مهفوفُ الحجاز.
هل تعلمون أَيُّهَا الأعراب ما معنى القدس.. إنها القدس مسرى رسول الله.
أين عروبتكم وهويتكم وانتماؤكم أم أن رجولتكم وجيوشكم لم تدربوها إلّا على اقتحام بلدان المسلمين أم ماذا؟
كان الأحرى بكم بدلاً عن تحالفكم لقتل أبناء اليمن وتدمير ممتلكاتهم أن تتحالفوا لمواجهة عدو الأُمَّـة الإسْلَامية والعالم العدو الإسرائيلي.
هذا العدو الذي يمسح هُوية دينكم ويمسح كرامتكم هناك في الأراضي المقدسة.
كنتم ستتحالفون لمواجهته تاركين اليمن وسترون ماذا سيصنع اليمنيون وماذا سيكون موقفهم من الصهاينة والأمريكان.
أين ذهب مهفوف الحجاز بن سلمان؟، وأين ذهبت رجولته وهويته؟
أم أنهما دُفنتا في اليمن؟.
بالتأكيد دُفنتا هنا.
نعم، فقد ضُربت الذلة والمسكنة على عرب هذا الزمان، بل وأَصْبَحوا أذلَّ وأحقرَ من اليهود؛ لأنهم خاضعون خانعون.
ومن هنا من خلف قضبان الحصار الجائر.
ومن بين ركام المنازل ومن بين أشلاء الأطفال والنساء ومن أرض الإيْمَان الحكمة التي قاتلها سعاودةُ إسرائيل وأمريكا، نعلنها أن القدس عاصمة فلسطين، ولا مأوى لليهود في مكان مقدس وغالٍ على كُلّ مسلم حر.
وليخسأ ترامب وسلمانُه ونهيانُه، وليخسأ الصهاينة ومَن والاهم.
وليعلم اللهُ أننا لن نتراجع عن الفداء لحظة يا قدس ولتعلمي يا قدس أنّا قادمون.